قال عبدالرحمن الفقيه الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية - سابك، إنه لم يكن هناك تأثير سلبي للتعريفات الجمركية على الطلب ورغبة الزبائن حول العالم على باقة منتجات سابك.
وأضاف الفقيه في رد على سؤال لـ أرقام، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان نتائج الشركة المالية للربع الأول من عام 2025، أن سابك استفادت من انتشارها العالمي في أكثر من 50 دولة، الأمر الذي مكّنها من الحفاظ على سلاسة عمليات الإمداد دون أي تعثّرات رغم مخاوف بعض العملاء من تداعيات التوترات التجارية.
وذكر أن الشركة تعمل على تحليل التأثرات ومحاولة إيجاد الحلول التي تقلل من التكلفة والتأثير على منتجات الشركة.
وأوضح أن إعادة الهيكلة لها تأثيران إيجابيان، وهي تقليل التكاليف الثابتة على الشركة في المدى القريب والمتوسط والطويل، وتحسن أداء الشركة من خلال فتح المجال لفرص وظيفية جديدة التي من الممكن أن تحسن أداء الشركة بشكل أكبر.
من جانبه قال صلاح الحريقي الرئيس التنفيذي للمالية في سابك، إن التحديات العالمية في أسواق البترول والبتروكيماويات جعلت الشركة تركز على التحكم في التكاليف وكفاءة العمليات، لضمان الاستمرارية والتنافسية.
وقال الفقيه في استعراضه للنتائج المالية، أن ظروف السوق في صناعات المنتجات النهائية قد شهدت حالة من الاستقرار في أغلبها خلال الربع الأول مقارنة بالربع الرابع من العام الماضي 2024، حيث كان الطلب مستقراً في غالبية الصناعات، بينما كان هناك تحسن طفيف في قطاعات الحلول الصناعية والإلكترونيات والكهربائيات وقطاع العناية الشخصية والرعاية الصحية أيضاً.
وفيما يتعلق بالتوقعات حول الطلب على صناعة المنتجات النهائية في الربع الثاني من هذا العام مقارنة بالربع الأول، أشار إلى أنه من المتوقع أن نرى استقراراً في اتجاهات السوق في جميع صناعات المنتجات النهائية.
أما بالنظر إلى أداء الشركة المالي خلال الربع الأول من العام 2025، أوضح أن الكميات المبيعة بلغت 11.5 مليون طن متري، بزيادة قدرها 12% مقارنة مع الربع الأول من العام الماضي، مما يعكس استفادتها من انتشارها العالمي القوي، ومرونة عالية للتعامل مع كافة الظروف والتحديات.
وحسب البيانات المتوفرة على أرقام، سجلت سابك خسائر قدرها 1.21 مليار ريال بنهاية الربع الأول 2025، مقارنة بأرباح 250 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2024.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: