أديس لـ أرقام: 26.9 مليار ريال إجمالي أعمالنا المتراكمة.. ونتوقع تحسناً تدريجياً في الإيرادات بنهاية 2025

محمد فاروق عبد الخالق الرئيس التنفيذي لشركة أديس القابضة

قال محمد فاروق عبد الخالق، الرئيس التنفيذي لشركة أديس القابضة، إن إجمالي الأعمال المتراكمة للمجموعة بلغ 26.9 مليار ريال في 31 مارس 2025، مشيرا إلى أن الأعمال المتراكمة المضافة بلغت 148 مليون ريال.

وأوضح في مقابلة مع أرقام، أن الأعمال المتراكمة المضافة تتضمن عقدين في نيجيريا للمنصتين أدمارين 504 و501، في أعقاب نقلهما من السعودية، مشيرا إلى أن الشركة أبرمت عقوداً جديدة بعد نهاية الربع الأول بقيمة 2.08 مليار ريال، تتضمن تجديدات في مصر مع الشركة العامة للبترول، وتجديد عقد منصة بحرية مرفوعة في السعودية، إضافة إلى عقد طويل الأجل للمنصة "أدمارين 511" في البرازيل. وتعليقاً على أداء الربع الأول، قال إن وتيرة النتائج التشغيلية لا تزال قوية، مدعومة بمساهمة متزايدة من الهند، جنوب شرق آسيا، والجزائر، فضلاً عن الأداء المستقر في مصر حيث تطبق أديس نموذج الإنتاج في الحقول المتقادمة.

وأشار إلى أن استقرار الهامش يعكس قوة الأداء قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء، رغم ارتفاع مصروفات الاستهلاك والفوائد إلى الإيرادات.

وذكر أن الإيرادات المحققة من خارج المملكة شكلت 38.9% من إجمالي الإيرادات خلال الربع الأول، بما يتماشى مع استراتيجية أديس التوسعية عالمياً.

وفيما يلي تفاصيل الإيرادات حسب المناطق الجغرافية (مليون ريال):

وقال إن أديس تواصل الاستفادة من نموذج تشغيلها المرن، ووجودها المتنوع على المستويين الإقليمي والعالمي، ومرونتها المالية الكبيرة، بما يدعم نظرتها المستقبلية لاستمرار النمو بالتوسع في الأسواق الحالية والجديدة.

وعن النفقات الرأسمالية، قال فاروق إن المجموعة خصصت نفقات رأسمالية متكررة لعام 2025 تتراوح بين 500 إلى 600 مليون ريال، تتركز في صيانة المنصات العاملة، مبينا أن هذه المصروفات تعد جزءاً طبيعياً من دورة العمل، ولا تؤثر على قدرة الشركة في توليد تدفقات نقدية حرة.

وأضاف أن أديس تمكنت، من توزيع أرباح تمثل 60% من أرباح النصف الثاني من 2024، بقيمة 242 مليون ريال، إلى جانب توزيعات أرباح سابقة بنفس النسبة.

كما لفت إلى أنها قامت مؤخراً بزيادة التسهيل الائتماني المشترك بقيمة 3 مليارات دولار، مما يعزز من قوة الوضع المالي وجاهزيتها لاقتناص فرص الاندماج والاستحواذ عند توفرها. وحول النظرة على سوق النفط، قال إن الإدارة ترى أن عوامل العرض والطلب الأساسية على المدى الطويل ستواصل إعطاء ميزة لأسطول الشركة عالي الأداء الذي يتمتع بارتفاع الطلب عليه، خاصة في ظل الوتيرة المرتفعة لأنشطة العطاءات في الأسواق الرئيسية عبر جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وغرب إفريقيا. وأضاف أن أديس تقف اليوم في صدارة قطاع منصات الحفر البحري المرفوعة عالمياً بالتزامن مع وجودها القوي في قطاع الحفر البري، حيث تشغل 91 منصة عبر 12 دولة.

وتابع أن هذا الإنجاز لا يقتصر على الأرقام، بل مدفوع بمنهجية منضبطة ومرنة، وبنموذج أعمال مقاوم لدورات السوق ومعد للنمو، مضيفاً أن الشركة تمكنت بعد دخولها إلى أسواق جديدة ومواصلة تحسين أسطولها من مواجهة التحديات العابرة بمرونة فائقة، لتمهد الطريق نحو مستقبل عنوانه النمو المستدام وريادة القطاع.

وتوقع أن يرتفع الطلب على المنصات المرفوعة في ظل شح المعروض، مما ينتج عنه أن تظل معدلات الاستخدام التجاري في سوق المنصات المرفوعة عالمياً مستقرة بالقرب من 90% خلال الفترة من 2025 حتى 2030.

وأضاف أن مستويات إنتاج النفط تاريخيًا لم تتأثر بتقلبات أسعار النفط، ما يوفر رؤية واضحة لأداء قطاع الحفر على المدى المتوسط إلى الطويل، نظراً لأن نشاط الحفر لا يتأثر بشكل مباشر بأسعار النفط، بل يعتمد بشكل أساسي على مستويات الإنتاج. وحول توقعات عام 2025، قال إن المجموعة تتوقع تحسناً تدريجياً في الإيرادات بحلول الربع الرابع 2025، مع انتهاء عملية تشغيل المنصات ومساهمة جميع المنصات المتعاقد عليها، متوقعا أن تكون نتائج الربع الأول من العام الحالي الأقل في العام نظرا لعمليات إعادة التأهيل المجدولة وعمليات نقل الحفارات والتي كانت متوقعة الحدوث خلال الفترة السابقة.

وأكد على تقديرات الشركة المالية المعلنة للسنة المالية 2025، والتي تتوقع أن تتراوح الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بين 3.28 و3.39 مليار ريال بنمو يتراوح بين 8-12% على أساس سنوي، مدعومة بتحسن تشغيل المنصات وارتفاع معدل تشغيل المنصات إلى جانب نمو رفعة وجود المجموعة على المستوى الإقليمي.

وحسب بيانات أرقام، انخفضت أرباح شركة أديس القابضة، إلى 194.2 مليون ريال (بعد استبعاد حقوق الأقلية) بنهاية الربع الأول من عام 2025، مقارنة بأرباح 197.4 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2024.