أيّد المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس تخفيف القيود المفروضة على الميزانية الأوروبية للسماح لدول الاتحاد الأوروبي باستثمار المزيد في الدفاع، وذلك خلال زيارة أجراها الأربعاء إلى باريس قبل أن يغادرها إلى وارسو.
وقال ميرتس خلال مؤتمر صحافي في وارسو إنه "قادر على تخيل" تطبيق الاتحاد الأوروبي "أمرا مماثلا" لما فعله للتو في ألمانيا بشأن قواعد الاستقرار الذي تُحدّد سقفا للعجز العام في الدول السبع والعشرين الأعضاء في التكتل، من خلال جعل جزء من الإنفاق الدفاعي من خارج الميزانية.
وتمكن ميرتس الذي انتخب مستشارا الثلاثاء من دفع البرلمان إلى التصويت لصالح رفع القيود الصارمة جدا في ألمانيا الهادفة للحد من قدرة الحكومة على الاقتراض، علما أنها أكثر صرامة بكثير من تلك المعتمدة على المستوى الأوروبي.
وقام بهذه الخطوة خصوصا ليتمكن من تمويل خطة لإعادة تسليح ألمانيا في مواجهة التهديد الروسي، وتبلغ قيمتها مئات مليارات اليورو على مدى سنوات، وبالتالي زيادة مساهمة بلاده في حلف شمال الأطلسي.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: