أفاد مسؤول تايواني كبير الأحد أن بلاده تسعى لتعزيز التعاون الأمني والتجاري مع الولايات المتحدة رغم الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على السلع التايوانية وما أثارته من قلق بين قادة الأعمال في الجزيرة.
وفرضت الولايات المتحدة، الحليف الأمني للجزيرة المهددة من قبل الصين، الشهر الماضي رسوما جمركية على جميع شركائها التجاريين، بمن فيهم تايبيه، قبل أن تعلقها لمدة 90 يوما.
وقال الأمين العام للسلطة التنفيذية في تايوان كونغ مينغ هسين لوكالة فرانس برس "رأينا العالم أجمع يعرب عن قلقه إزاء قضية الرسوم الجمركية. ورئيسنا لاي تشينغ تي عقد عشرات اللقاءات مع رؤساء شركات تايوانية كبرى، ما يظهر أيضا قلقهم البالغ".
لكن خلال زيارة إلى واشنطن لحضور قمة استثمارية، اقترح كونغ أن يتعاون البلدان في مجالي الأمن والتكنولوجيا.
أضاف المسؤول "يمكننا إجراء أبحاث وتطوير معا في مجال الطائرات المسيرة على سبيل المثال".
وتابع أن "الولايات المتحدة تمتلك تكنولوجيا متقدمة، وتايوان قوية جدا في إنتاج هذا النوع من المنتجات بكميات كبيرة".
وأشاد كونغ بوجود فرصة ل"تعاون جيد" من شأنه أن يُسهم في "تعزيز أمننا الصناعي".
وتعد واشنطن الضامن الأمني الرئيسي لتايوان، في وقت صعدت فيه بكين من تهديداتها للسيطرة على الجزيرة.
وتستقبل الاسواق الأميركية نحو 60% من صادرات تايوان وتتمثل بشكل رئيسي في أشباه الموصلات التي تستخدم في كل الصناعات المتطورة، من أجهزة التلفزيون والسيارات إلى الأسلحة والحواسيب العملاقة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: