يخشى كثيرٌ من المواطنين الأثرياء في اليابان من انهيار قيمة الين بسبب الضعف الاقتصادي الراهن، وشُح الاستثمارات، فضلاً عن الاضطرابات الناجمة عن الحرب التجارية الأمريكية.
يرى "دايجو آوكي" الرئيس التنفيذي الإقليمي لشركة "يو بي إس سومي تراست" لإدارة الأصول، أن الأسر اليابانية الغنية تخشى تآكل قيمة ثرواتها بسبب التضخم.
وأوضح في لقاء مع صحيفة "جابان تايمز" الخميس، أن هذه الأسر الثرية لم تنسَ بعد انهيار الأسواق في مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وأضاف أن حالة الخوف هذه تفاقمت بسبب تصاعد احتمالات هبوط قيمة الين لمستويات تصل إلى 180 للدولار و200 للدولار بسبب ضعف الاقتصاد والاستثمار في القطاع الصناعي.
وأشار إلى أن السياسات التجارية المتقلبة للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أضفت مزيداً من الضبابية على الاتجاه المستقبلي للين، وأصبح انخفاض قيمته لمستويات متدنية للغاية أمر محتمل الحدوث خلال الدورة الاقتصادية القادمة.
هبطت قيمة الين بنسبة 2% إلى 150 للدولار خلال تعاملات الإثنين الماضي بعد الهدنة التجارية بين أمريكا والصين، بعدما انتعشت في أعقاب شن "ترامب" حربه التجارية العالمية مطلع أبريل الماضي.
كانت آخر مرة لامس فيها الين مستوى 200 للدولار في عام 1986، أي بعد سنة من توقيع الولايات المتحدة، واليابان، وعدد من الدول الغربية اتفاقية "بلازا"، والتي قضت بإضعاف قيمة الدولار أمام عدد من العملات الرئيسية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: