يحذر منظمو النفط في ولاية تكساس من أن مياه الصرف الناتجة عن عمليات التكسير الهيدروليكي في أكبر حوض نفطي في الولايات المتحدة تسبب زيادة واسعة النطاق في الضغط الجوفي، وهو ما يهدد بإعاقة إنتاج النفط الخام والإضرار بالبيئة.
وذلك لأن آبار النفط الصخري في الحوض البرمي تنتج ملايين الجالونات من المياه المشبعة بالمواد الكيميائية، ويعيدها الحفارون إلى باطن الأرض، وأكد ملاك الأراضي والناشطون لسنوات أن هذه العملية تسبب تسريبات سامة.
وحاليًا، تقر هيئة السكك الحديدية في تكساس – وهي الجهة المنظمة لقطاع النفط والغاز – بحجم المشكلة، وتفرض قيودًا قد تزيد من تكاليف إنتاج النفط الخام، وبالتالي ربما تؤدي لزيادات في أسعار الوقود الأمريكية.
وكانت "شيفرون" و"بي بي" و"كوتيرا إنرجي" من بين الشركات التي تلقت تحذيرات من الهيئة التنظيمية، في ضربة أخرى للمنتجين الأمريكيين الذين يعانون بالفعل من تقلبات أسعار النفط، رغم وعود "ترامب" بتعزيز هيمنة الطاقة الأمريكية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: