تسارعت وتيرة نمو نشاط الأعمال في الاقتصاد الأمريكي خلال شهر مايو، لكن الأسعار ارتفعت في ضوء تداعيات الرسوم الجمركية، بحسب استطلاع أجرته "إس آند بي جلوبال".
أظهر الاستطلاع الشهري الذي صدرت نتائجه الخميس، أن مؤشر مديري المشتريات المركب للإنتاج ارتفع إلى 52.1 نقطة في مايو من 50.6 نقطة في قراءة أبريل التي كانت الأدنى منذ 19 شهراً.
رغم ذلك، أشارت "إس آند بي جلوبال" إلى أن قراءة هذا الشهر تعد واحدة من أدنى القراءات المسجلة منذ أوائل عام 2024.
يرجع التحسن في أداء نشاط الأعمال إلى ارتفاع مؤشر مديري المشتريات الخدمي إلى 52.3 نقطة من 50.8 نقطة خلال نفس الفترة، بجانب زيادة نظيره للقطاع الصناعي إلى 52.3 نقطة من 50.2 نقطة.
أوضحت نتائج الاستطلاع أن توقعات الشركات بشأن مستقبل النشاط تحسنت بعدما سجلت مستويات متدنية في أبريل، لكنها ظلت ضعيفة مقارنة بالمعدلات التاريخية بسبب المخاوف المتعلقة بتداعيات الرسوم الجمركية على الطلب، وسلاسل التوريد، والأسعار.
وذكرت "إس آند بي" أن طلبيات التصدير واصلت التراجع في مايو، وسط انخفاض حاد للصادرات الخدمية، وأن التأخيرات على طول سلاسل الإمداد تفاقمت، مما أدى إلى زيادة أسعار السلع والخدمات لمستويات غير مسبوقة منذ أغسطس من عام 2022.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: