احتفلت شركة قطر لنقل الغاز المحدودة "ناقلات"، الشركة الرائدة عالمياً في مجال نقل الغاز الطبيعي المسال، ببدء تصنيع 17 ناقلة في حوض بناء السفن التابع لشركة "هيونداي للصناعات الثقيلة" في أولسان كوريا الجنوبية. وتأتي هذه السفن ضمن برنامج قطر للطاقة التاريخي لبناء اسطولها الجديد من ناقلات الغاز الطبيعي المسال، والذي يهدف الى تحديث اسطولها الحالي وتلبية المتطلبات المستقبلية المرتبطة بمشاريع توسعة إنتاج الغاز الطبيعي المسال.
حضر الحفل عدد من كبار المسئولين من شركتي ناقلات وهيونداي للصناعات الثقيلة وعدد من المدعوين من صناعة النقل البحري، حيث شهدوا إطلاق إشارة البدء لمرحلة تصنيع هذه السفن المتطورة والمملوكة بالكامل لشركة ناقلات، والتي تبلغ سعة كل منها 174,000 متر مكعب. وسيتم تأجير هذه السفن لشركات تابعة لقطر للطاقة بموجب اتفاقيات تأجير طويلة المدى.
وبهذه المناسبة، صرّح المهندس عبد الله السليطي، الرئيس التنفيذي لشركة ناقلات، قائلًا: "يشكل هذا الحدث الهام مرحلة محورية أخرى في مسيرة ناقلات نحو تحقيق استراتيجيتها التنموية طويلة المدى، وذلك عبر مواصلة عمليات التحديث والتوسع لأسطولها. يمثل هذا التعاون مع قطر للطاقة و"هيونداي للصناعات الثقيلة " لبدء أعمال البناء لحظة مهمة تعكس التزامنا المستمر بدعم رؤية قطر في مجال نقل الغاز الطبيعي المسال عبر أسطول عالمي. حيث تتميز هذه السفن بأحدث التقنيات المتطورة، مما يضمن كفاءة تشغيلية وموثوقية أعلى في تطبيق المعايير العالمية في الاستدامة البيئية، بينما نواصل تعزيز مكانتنا كشركة رائدة في قطاع الشحن والخدمات البحرية على المستوى العالمي".
وكانت شركة قطر لنقل الغاز المحدودة "ناقلات" قد وقعت عددا من الاتفاقيات مع "قطر للطاقة" في فبراير 2024 لتاجير وتشغيل 25 ناقلة غاز طبيعي مسال من الحجم التقليدي لتكون المالك والمشغِّل لهذه السفن الحديثة مما يعزز مكانة "ناقلات" كشركة عالمية رائدة في مجال شحن الغاز الطبيعي المسال والتي سيتم بنائها في احواض بناء السفن الكورية.
تتميز الناقلات الجديدة بتصاميمها المتقدمة وتقنياتها المبتكرة التي تعكس التزام "ناقلات" بتطبيق أعلى معايير السلامة والتميز التشغيلي، إلى جانب التوجه نحو استدامة بيئية أكثر كفاءة. ويُعَد هذا الإنجاز خطوة محورية في تعزيز قدرة الشركة على تلبية الطلب المتزايد في مجال نقل الغاز الطبيعي المسال وتعزيز مكانتها الرائدة في المجال.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: