تخطط إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لتخصيص ملايين من الأفدنة في ألاسكا لتأسيس مشروعات جديدة للتعدين، والتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي.
كشف وزير الداخلية "دوج بورجوم" عن الخطة في بيان اليوم، الثلاثاء، قائلاً إن تحقيق استقلال أمريكا في مجال الطاقة لم يكن بنفس الأهمية من قبل.
تتضمن الخطة إلغاء قيود تنظيمية موسعة فرضتها إدارة الرئيس السابق "جو بايدن" على استغلال مساحة شاسعة تبلغ حوالي 13 مليون فدان في ألاسكا تحتوي على احتياطي نفطي، وذلك عبر تصنيفها كمناطق خاصة يُمنع التنقيب فيها ما لم تُثبت الشركات ضآلة أو انعدام الآثار السلبية على الموارد المتواجدة على سطحها.
وضع مكتب إدارة الأراضي هذه القيود في عام 2024، وقال حينها إن مساحة تبلغ حوالي 23 مليون فدان تحتوي على ثروات نفطية في منطقة المنحدر الشمالي في ألاسكا، خصصها الرئيس الأسبق "هاردينج" عام 1923 لتصبح مخزوناً طارئاً للقوات البحرية.
وأشار إلى أن هذه المساحة من الأراضي أصبحت خاضعة لإدارته بعد خمسة عقود من هذا الإجراء، وأعلن في أبريل الماضي عن قاعدة جديدة لتقنين حماية حوالي 13.3 مليون فدان من إجمالي مساحة المنطقة الخاصة من عمليات التنقيب والتطوير الصناعي في المستقبل.
لكن وزير الداخلية ذكر في بيان اليوم، أن الاحتياطي الطبيعي من النفط في ألاسكا خصصه الكونجرس لدعم أمن الطاقة في أمريكا، واشترط استغلاله على نحو مسؤول، لكن قوانين عام 2024 تجاهلت هذا التخصيص وأعطت الأولوية لعرقلة الإنتاج.
وأكد أن تلك القوانين قوضت قدرة الولايات المتحدة على تسخير الموارد المحلية لتحقيق الاستقلال في مجال الطاقة، وهذا لا يتماشى مع المتطلبات الحيوية الراهنة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: