انخفضت عمليات تسريح العمالة في الولايات المتحدة بوتيرة حادة خلال يونيو، ولكنها ارتفعت خلال الأشهر الستة الأولى هذا العام، في ظل جهود الإدارة الأمريكية لتقليص أعداد العاملين في القطاع العام.
ورد في تقرير شهري لشركة "تشالنجر وجراي وكريسماس" صدر الأربعاء، أن الشركات الأمريكية سرحت 47.99 ألف موظف في يونيو، بانخفاض 49% مقارنة بالشهر السابق.
ومقارنة بالشهر المناظر من العام الماضي، يعد إجمالي عمليات التسريح منخفضًا بنسبة 2%، حسبما ورد في التقرير.
ومنذ بداية العام الجاري، بلغ إجمالي عمليات التسريح المعلنة في أمريكا 744.3 ألف موظف، وهو أعلى مستوى منذ النصف الأول من عام 2020.
ونتج أغلب عمليات التسريح هذا العام عن جهود "إدارة الكفاءة الحكومية"، وذلك ضمن خطط الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لتقليص أعداد العاملين في الحكومة وخفض النفقات الفيدرالية.
إذ أظهر التقرير أن إجمالي عمليات التسريح في الحكومة الفيدرالية بلغ 288.63 ألف موظف منذ بداية العام الجاري، ولا يزال أغلب هذه التسريحات في حالة من عدم اليقين القانوني.
وأعلنت شركات التجزئة تسريح 79.86 ألف موظف في الأشهر الستة الأولى هذا العام، وقطاع التكنولوجيا 76.21 ألف موظف، وقطاع الإعلام 4752 موظفًا.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: