لم تتمكن دول مجموعة "بريكس" من تحقيق تقدّم ملموس في مشروع المدفوعات عبر الحدود، رغم مرور نحو عقد على بدء مناقشته، ما يعزز المخاوف من أن يفوّت التكتل اللحظة المناسبة لطرح بدائل موثوقة للنظام القائم على الدولار.
ومع انطلاق قمة التكتل في البرازيل الأحد، اكتفى القادة بإصدار بيان يُعيد تكليف وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية بمواصلة الحوار بشأن "مبادرة المدفوعات"، وسط إشارات إلى أن التحديات التقنية والمؤسسية لا تزال تعيق التقدم.
ويُنظر إلى ذلك كفرصة ضائعة، لا سيما في ظل الضغوط المتزايدة على الدولار جراء السياسات التجارية الحمائية التي ينتهجها الرئيس "دونالد ترامب"، والتي أدت إلى تقلبات في الأسواق وأضعفت شهية المستثمرين تجاه الأصول الأمريكية، بحسب "بلومبرج".
ورغم تأكيد جميع الدول الأعضاء على دعمها لفكرة تعزيز استخدام العملات المحلية في التجارة والاستثمار، إلا أن تنفيذها العملي لا يزال بعيد المنال، حيث تتراوح العقبات بين تعقيدات فنية تتعلق بدمج البنى التحتية المصرفية، وتفاوت جهوزية الأنظمة الوطنية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: