أكد "بنك أوف أمريكا" تمسكه بتوقعاته الأساسية بشأن السياسة النقدية في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الفيدرالي لن يُقدِم على خفض أسعار الفائدة خلال العام الجاري، في ظل استمرار مرونة البيانات الاقتصادية.
وقال "أديتيا بهاف"، المحلل لدى المصرف في مذكرة صدرت الإثنين: إذا استمرت البيانات الاقتصادية في إظهار مؤشرات على الصمود، فإن الخيار الأسهل أمام الفيدرالي سيكون التريث والترقب، خاصة مع استمرار مخاطر ارتفاع التضخم.
وأضاف "بهاف" أن "بنك أوف أمريكا" يتوقع استمرار قوة النشاط الاقتصادي خلال الصيف، وتسارعه مع دخول فصل الخريف، في ظل تلاشي تأثيرات حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية، واستفادة الاقتصاد من الحوافز المالية المرتقبة.
مع ذلك، أشار المحلل لدى البنك الأمريكي إلى أن هذه الرؤية قد تتغير في حال تحقق سيناريو تدهور اقتصادي ملموس، وهو ما قد يدفع الفيدرالي إلى إعادة النظر في موقفه المتشدد.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: