وصل عدد حالات الإصابة بالحصبة في الولايات المتحدة خلال النصف الأول من 2025 لمستوى غير مسبوق منذ أكثر من 3 عقود، بعد إلغاء إدارة "ترامب" البرامج الموسعة للتطعيمات الوقائية للصحة العامة.
أعلنت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها يوم الأربعاء، عن وصول إجمالي الإصابات المؤكدة بالحصبة إلى 1288 حالة في أول 6 أشهر من العام.
ويعد هذا أعلى مستوى منذ عام 1992، ويتجاوز إجمالي الإصابات المؤكدة المُسجلة في عام 2019 بأكمله.
وأوضحت مراكز السيطرة على الأمراض أن أكثر من ثُلثي الولايات الأمريكية أبلغت عن حالة إصابة واحدة على الأقل، فيما وقعت 27 حالة تفشٍ -ثلاث حالات إصابة أو أكثر ذات صلة ببعضها البعض- في عموم الولايات المتحدة.
ألغت إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" برامج التطعيم الوقائي لحماية الصحة العامة، وربط وزير الصحة "روبرت إف كينيدي الابن" بشكل صريح بين التوحد ولقاح الحصبة.
وعلاوة على ذلك، أقال "كينيدي" الشهر الماضي جميع أعضاء اللجنة الاستشارية للتدابير التحصينية التابعة لمراكز السيطرة على الأمراض، وعيّن بدلاً منهم شخصيات مناهضة للقاحات.
وأسست اللجنة الجديدة لجنة فرعية أخرى لمراجعة جداول تطعيم الأطفال والبالغين، والتي تشمل لقاحات الحصبة.
وتعد الحصبة مرضاً شديد العدوى، ويتطلب وقف انتشاره تطعيم 95% على الأقل من سكان المجتمع، وتبلغ نسبة فعالية لقاح الحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية 97% في الحماية من المرض بعد جرعتين.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: