تواجه أكبر شبكات الكهرباء في أمريكا ضغوطاً متزايدة بسبب استهلاك مراكز البيانات، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي للطاقة بمعدلات أسرع من إمكانية بناء محطات توليد جديدة.
وذكرت وكالة "رويترز" في تقرير نشرته الأربعاء، أنه من المتوقع ارتفاع أسعار الكهرباء بأكثر من 20% هذا الصيف في بعض المناطق التي تغطيها شبكات شركة "بي جيه إم إنتركونكشن".
وبدأ اضطراب أعمال الشركة قبل عام حين ارتفعت أسعار البيع في المزاد السنوي على إنتاجها بأكثر من 800%، مما أثّر سلباً على قدرة المواطنين على تحمل التكاليف.
وتعتزم "بي جيه إم" إجراء المزاد السنوي اليوم، وقد ترفع أسعار بيع الإنتاج أكثر بهدف تجنب قطع التيار من خلال تحديد تعريفة توافق عليها محطات التوليد لضخ الكهرباء خلال أشد فترات الضغط على الشبكة، والتي تحدث عادة في أشد أيام السنة حرارةً، أو أكثرها برودةً.
ومن المتوقع أن يُحفّز ارتفاع الأسعار في المزاد أعمال بناء محطات توليد جديدة، إلا أن ذلك لا يحدث بالسرعة الكافية في المناطق التي تغطيها شركة "بي جيه إم"، إذ تخرج المحطات المتقادمة من الخدمة، بالتزامن مع زيادة طلب مراكز البيانات بشكل كبير.
تغطي شبكة "بي جيه إم" 13 ولاية أمريكية -من إلينوي إلى تينيسي، ومن فيرجينيا إلى نيوجيرسي- وتخدم 67 مليون عميل في منطقة تضم أكبر عدد من مراكز البيانات في العالم.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: