تشهد أنشطة التكسير الهيدروليكي في حوض "برميان" - أكبر منطقة لإنتاج النفط الصخري في العالم - تباطؤاً غير متوقع هذا العام، في ظل حالة عدم اليقين المتعلقة بالرسوم الجمركية.
ذكر "سام سليدج" الرئيس التنفيذي لشركة "بروبترو هولدنج" خلال مناقشة لنتائج الأعمال يوم الأربعاء، عدد فرق التكسير العاملة في الحوض تراجع إلى نحو 70 فقط، مقابل 100 فريق تقريباً في بداية العام.
وأشار إلى أن السوق تواجه تحديات حقيقية نتيجة التقلبات التجارية وزيادة الإمدادات العالمية في ظل تسريع "أوبك+" وتيرة التخلي عن تخفيضات الإنتاج الطوعية.
وتُعدّ عمليات التكسير الهيدروليكي - وهي المرحلة النهائية والأكثر تكلفة في تطوير الآبار - أساسية لإطلاق تدفقات النفط والغاز من الطبقات الصخرية العميقة.
وسجّلت "بروبترو" خسائر غير متوقعة في الربع الثاني، وتتوقع الشركة حالياً تشغيل ما بين 10 و11 فريق تكسير فقط في الربع الثالث، مع احتمال تقليص العدد بشكل أكبر في الربع الأخير من العام.
وتأتي هذه المؤشرات السلبية في وقت حذّرت فيه شركة "هاليبرتون"، أكبر مزوّد لخدمات التكسير الهيدروليكي في العالم، من نيتها إيقاف بعض معداتها عن العمل بسبب ضعف الطلب في مناطق النفط الصخري الأمريكية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: