عدنان الشبيلي الرئيس التنفيذي لشركة أملاك العالمية للتمويل
قال عدنان الشبيلي، الرئيس التنفيذي لشركة أملاك العالمية للتمويل، إن 60% من محفظة الشركة مخصصة لقطاع تمويل الشركات، مقابل 40% لقطاع تمويل الأفراد، بما يعكس استراتيجية الشركة في تنويع المنتجات واستهداف القطاعات المتعددة.
وأضاف الشبيلي، في مقابلة مع "العربية Business"، أن صافي دخل التمويل حقق نموًا تجاوز 47%، مدفوعا بزيادة حجم المحفظة التمويلية بنسبة 9.56%، إلى جانب تحقيق عوائد أعلى نتيجة تحسين التسعير، ورفع كفاءة إدارة المخاطر، وتوجيه التمويلات نحو شرائح عالية الربحية.
وحول مصادر التمويل، أوضح الشبيلي أن الشركة، كونها لا تستقبل ودائع العملاء، تعتمد على تسهيلات بنكية من البنوك التجارية، إلى جانب رأس المال، مع إمكانية اللجوء إلى السوق الثانوية وأدوات الدين عند الحاجة، مؤكدا أن وضع السيولة لدى الشركة مريح، ويتيح لها التوسع بثقة، مع مراقبة مستمرة لمؤشرات كفاية السيولة واستخدام أدوات داخلية لرصد المخاطر الممكنة واتخاذ الإجراءات المناسبة.
وبشأن الحصة السوقية، ذكر الشبيلي أن الحصة الإجمالية للشركة بلغت 6.3%، في حين بلغت الحصة السوقية في التمويل الاستهلاكي نحو 3.5%، مع العمل على تعزيزها تدريجيًا عبر تحسين المنتجات وزيادة الانتشار.
وفيما يتعلق بارتفاع مخصصات الخسارة الائتمانية بنسبة 57% على أساس سنوي، أشار الشبيلي إلى أن ذلك يعود إلى عاملين رئيسيين: أولهما نمو محفظة القروض والسلف، وثانيهما تطوير منهجية نماذج تقدير الخسارة الائتمانية بما يتماشى مع التغيرات السوقية والتوجهات الرقابية، مؤكدًا أن هذه الزيادة لا تعكس أي ضغط على جودة الأصول أو التحصيل، بل تعكس نهجًا احترازيًا مرنًا لضمان الاستقرار المالي.
وبيّن أن الشركة نفذت خطتها الاستراتيجية للتحول الرقمي، من خلال تطوير المنصات الرقمية وتحسين تجربة العميل عبر حلول تقنية مبتكرة، مشيرا إلى أن أكثر من 70% من عمليات دراسة الائتمان تتم حالياً بشكل آلي باستخدام تقنيات حديثة تشمل الذكاء الاصطناعي، مما ساهم في تسريع الإجراءات ورفع الكفاءة التشغيلية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: