حذّر رئيس وزراء رومانيا الجديد، "إيلي بولوجان"، من أن بلاده تواجه خطر التخلف عن السداد ما لم تُخفض الحكومة بشكل عاجل الإنفاق الذي تراكم على مدى سنوات من العجز المتفاقم.
وقال "بولوجان" في لقاء مع تلفزيون "بلومبرج" الخميس، إن الأشهر الستة المقبلة ستكون حاسمة لتمرير حزمة إصلاحات مالية جذرية، رغم تصاعد الاستياء الشعبي والخلافات داخل الائتلاف الحاكم.
وأوضح أن عجز الموازنة العامة جاوز 9% من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي، وهذه تعد النسبة الأعلى في الاتحاد الأوروبي.
وتسعى الحكومة الرومانية، من خلال إجراءات شملت خفض الإنفاق وزيادة الضرائب في يوليو، إلى تقليص العجز إلى أقل من 6% العام المقبل، وهذا من شأنه أن يعزز ثقة المستثمرين ويحافظ على تدفق التمويلات من الاتحاد الأوروبي.
ومن بين الإجراءات التقشفية الإضافية التي يدرسها "بولوجان"، رفع ضريبة القيمة المضافة، وخفض الإنفاق الاستهلاكي، إضافة إلى خطط لطرح حصص أقلية في شركات مملوكة للدولة، مثل مطارات بوخارست وشركات الطاقة، في البورصة بحلول 2026.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: