شعار شركة أبوظبي الوطنية للطاقة - طاقة
أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة - طاقة، إحدى أكبر شركات المرافق المتكاملة، والمدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن حصولها على قرض مؤسسي بقيمة 8.5 مليار درهم، مؤكدة بذلك التزامها بالحفاظ على هيكل رأسمال قوي ومرن يدعم استراتيجيتها للنمو طويل الأجل، والتخطيط للنفقات الرأسمالية.
وقالت الشركة في بيان لها، إن صفقة التمويل هذه، هي قرض لمدة عامين مُقوّم بالدرهم الإماراتي وبسعر فائدة متغير مع خيار التمديد لعام إضافي، مشيرة إلى أنها تعتزم الاستفادة من هذا التمويل على مراحل.
وأضافت أنها كانت قد كلفت كلاً من بنك الإمارات دبي الوطني وبنك أبوظبي الأول بالعمل معاً كمديرين للاكتتاب والمنظم الرئيسي المفوّض والمنسق، في حين تولى بنك المشرق دور المنظم الرئيسي المفوّض للقرض.
وأوضحت أن استخدام التمويل بالدرهم الإماراتي يتماشى مع هيكل إيراداتها المقومة بالدرهم الإماراتي، ويستفيد من المستويات القوية للسيولة في السوق المالي المحلي، حيث يوفّر سعر الفائدة بين البنوك الإماراتية (آيبور) ميزة التكلفة الأقل، مقارنة مع مؤشرات مرجعية دولية.
وبينت طاقة، أن هذا التمويل يوفر مرونة مالية أكبر لها مقارنة بمصادر التمويل الأخرى المتاحة، حيث يسمح لها بالسحب حسب احتياجات التدفقات النقدية ومتطلبات جدول الاستثمار لديها، مؤكدة أن مدة القرض – وهي عامان، تتماشى جيداً مع جدول استحقاق الديون لديها، إذ لا توجد على الشركة استحقاقات ديون مؤسسية في عام 2027.
وأشارت إلى أن هذه الصفقة تعزز خيارات التمويل وتُنوّع مصادر السيولة لديها، وتدعم الجهود المستمرة لتحسين هيكل رأس مالها والحفاظ على مرونتها المالية اللازمة لتنفيذ استراتيجيتها للنمو طويل الأجل.
وذكرت أن هذا التمويل يتكامل مع إطار عمل التمويل المؤسسي الذي تطبقه حالياً، والذي يتضمن برنامجاً للسندات العالمية متوسطة الأجل بقيمة 20 مليار دولار، وتسهيلات ائتمانية متكررة بقيمة 3.5 مليار دولار، لافتة إلى أن هذه الأدوات المالية مجتمعةً، توفر لها هيكلاً رأسمالياً متوازناً ومتنوعاً يدعم المرونة في العمليات التشغيلية والنمو المستقبلي.
وأضافت أن هذا التمويل يُعزز كذلك جاهزيتها المالية في الوقت الذي تواصل فيه تنفيذ برنامج استثماراتها الاستراتيجية، الذي يغطي فرص نمو محلياً ودولياً ضمن قطاعات الكهرباء والمياه والطاقة منخفضة الكربون.
طاقة - قرضٍ مؤسسي بقيمة 8.5 مليار درهم
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: