قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، "جون ويليامز"، إن خفض أسعار الفائدة يظل احتمالاً قائماً، لكنه ربط اتخاذ قرار كهذا في اجتماع سبتمبر بما ستكشفه البيانات الاقتصادية المقبلة.
وأوضح "ويليامز" في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي"، الأربعاء، أن كل اجتماع يُعتبر "مفتوحاً" لاحتمال تغيير سعر الفائدة الأساسي.
وأشار إلى أن المخاطر الاقتصادية أصبحت "أكثر توازناً"، وأن الحكم النهائي سيتوقف على ما ستظهره البيانات المتعلقة بسوق العمل والتضخم.
وكان رئيس الفيدرالي، "جيروم باول"، قد لمح الأسبوع الماضي إلى أن ضعف سوق العمل إلى جانب التطورات الاقتصادية قد يبرران تحريك أسعار الفائدة.
لكن تصريحات لاحقة من مسؤولين، من بينهم "ويليامز" الذي يتمتع بحق التصويت الدائم في لجنة السياسة النقدية، شددت على ضرورة انتظار البيانات الجديدة قبل حسم القرار.
وفي سياق آخر، امتنع "ويليامز" عن التعليق المباشر على الاتهامات التي وجّهها الرئيس "دونالد ترامب" لعضوة مجلس محافظي الفيدرالي، "ليزا كوك"، لكنه أشاد بـ"نزاهتها والتزامها برسالة البنك المركزي".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: