قالت شركة "إنفيديا" إن خطة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، التي تقضي بفرض عمولة بنسبة 15% على مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي للصين، لم تتجاوز المراحل الأولية بعد، مشيرة إلى أنها تنطوي على مخاطر قانونية.
وأوضحت المديرة المالية لصانعة الرقائق "كوليت كريس" أن الحكومة الأمريكية لم تُحدد بعد كيفية تطبيق اللوائح التي تُلزم "إنفيديا" بسداد هذه المدفوعات، مشيرة إلى أن المناقشات لا تزال مستمرة، بحسب "بلومبرج".
وأكدت "كريس" أنه إذا لم يتم تقنين الخطة رسميًا، فإن "إنفيديا" ستواصل مبيعاتها إلى الصين دون دفع العمولة، قائلة: "إذا لم يظهر أي تنظيم واضح، فلدينا التراخيص ولا يتعين علينا دفع 15%".
فيما حذرت "إنفيديا" من أن أي طلب حكومي للحصول على نسبة من الإيرادات قد يعرّض صانعة الرقائق للتقاضي، ويزيد تكاليفها، ويضعف موقعها التنافسي لصالح شركات منافسة لا تخضع لمثل هذه الترتيبات.
يأتي هذا بعدما اقترحت إدارة البيت الأبيض فرض العمولة مقابل السماح لـ "إنفيديا" ومنافستها "أدفانسد مايكرو ديفايسز" ببيع الرقائق مجددًا في السوق الصينية، بعد أن تم حظر تلك المبيعات في أبريل.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: