كشف مديرا الاستثمار في صندوق التقاعد النيوزيلندي "إن زي سوبر فند - NZ Super Fund" الذي يُعدّ الأفضل أداءً بين صناديق الثروة السيادية عالمياً، عن تفضيلهما للأسواق الأوروبية على حساب نظيرتها الأمريكية خلال العقد المقبل.
وقال "براد دانستان" و"ويل جودوين"، الرئيسان المشاركان للاستثمار في الصندوق في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز"، الخميس، إن الأسهم الأوروبية تمثل أكبر مركز "زيادة وزن" للصندوق مقارنة بمحفظته المرجعية، ضمن ما يُعرف بالرهانات الاستراتيجية على الأسواق الأكثر جاذبية.
وأوضح دانستان: "مؤخراً اتخذنا مراكز بيع على الأسهم الأمريكية ومراكز شراء على الأسهم الأوروبية، وذلك استناداً فقط إلى تقييمات الأسعار، مع رؤية استثمارية تمتد لعشر سنوات"، مشيراً إلى أن قرارات تفضيل الأسواق تُتخذ بناءً على آفاق طويلة الأجل.
وحتى نهاية يونيو الماضي، كان الصندوق الذي تبلغ قيمته 76 مليار دولار نيوزيلندي (44 مليار دولار أمريكي)؛ في وضع زيادة وزن للأسهم الأوروبية بنسبة 2%، مقابل خفض الوزن النسبي للأسهم الأمريكية بنسبة 3.5%، ضمن ما يُعرف بالتوجيهات التكتيكية المعتمدة على تقييمات السوق.
ويرى الصندوق أن الأسهم الأوروبية - وفق مؤشر "ستوكس يوروب 600" - يجري تداولها حالياً دون "القيمة العادلة"، بينما تبدو الأسهم الأمريكية مسعّرة بأعلى من قيمتها، ومن المرجح أن تفقد هذا التفوق خلال العقد المقبل.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: