ارتفعت كلفة الاقتراض طويلة الأجل على الحكومة الفرنسية، الثلاثاء، لتسجل أعلى مستوى منذ عام 2011، مع تزايد قلق المستثمرين من تصويت بحجب الثقة الأسبوع المقبل قد يُسقط حكومة رئيس الوزراء "فرانسوا بايرو".
زاد العائد على السندات الفرنسية لأجل 30 عاماً بمقدار 5.3 نقطة أساس إلى 4.5% في نهاية تعاملات الثلاثاء، بعد أن لامس 4.519% خلال الجلسة، مسجلاً أعلى مستوى في 14 عاماً.
كما ارتفع العائد على السندات العشرية -العائد القياسي على الدين المحلي- بمقدار 5.3 نقطة إلى 3.587%، مقترباً من المستويات المسجلة في إيطاليا، التي تُعتبر تقليدياً الأضعف مالياً داخل الاتحاد الأوروبي، عند 3.683%.
ووصف مدير السندات في شركة "ديليباك" لإدارة الأصول، "أورليان بوفو"، ارتفاع عوائد الديون بأنه إشارة على فقدان المستثمرين الثقة في قدرة فرنسا على إدارة ماليتها العامة، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
ومن المقرر أن يُصوت البرلمان على الثقة في الحكومة الإثنين المقبل، وسط رفض شعبي واسع للموازنة التقشفية المقترحة من قبل "بايرو".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: