قلل محافظ بنك إنجلترا، "أندرو بيلي"، من المخاوف المتعلقة بارتفاع عوائد السندات الحكومية البريطانية طويلة الأجل، مؤكداً أن التركيز المفرط على هذا الجزء من السوق قد يكون مضللاً.
وقال "بيلي" في كلمة أمام لجنة الخزانة في مجلس العموم، الأربعاء إنه لا ينبغي المبالغة في تفسير دلالات ارتفاع عوائد السندات لأجل 30 عاماً.
وأوضح أن بريطانيا قلصت بالفعل إصدارها من الديون الأطول أجلاً، مضيفاً أن الطلب المؤسسي تراجع بشكل ملحوظ بعد سنوات من اعتماد صناديق المعاشات التقاعدية ذات المزايا المحددة عليها لمطابقة التزاماتها.
جاءت تصريحات "بيلي" بعد أن لامست عوائد الديون البريطانية لأجل 20 عاماً و30 عاماً مستويات غير مسبوقة منذ 1998 خلال تعاملات اليوم.
وأدى ارتفاع تكاليف خدمة الديون البريطانية إلى تفاقم الضغوط التي تواجه وزيرة الخزانة "راشيل ريفز"، التي حددت اليوم موعد الإعلان عن موازنة الخريف في السادس والعشرين من نوفمبر المقبل، مقارنة بعرض موازنة العام الماضي على البرلمان في نهاية أكتوبر.
وعزت "ريفيز" هذا التأخير إلى رغبتها في منح مكتب المسؤولية المالية وقتاً كافياً لدراسة الإصلاحات الداعمة للنمو التي تخطط لها الوزارة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: