واصل نشاط القطاع الخدمي في الولايات المتحدة النمو للشهر الثالث على التوالي في أغسطس، بدعم من زيادة الطلب، ورغم استمرار ضغوط سوق العمل والرسوم الجمركية.
وأظهر تقرير صدر الخميس عن معهد إدارة التوريد "آي إس إم"، ارتفاع مؤشر مديري المشتريات بالقطاع الخدمي إلى 52 نقطة في أغسطس من 50.1 نقطة في يوليو.
وقال ستيف ميلر، رئيس لجنة استطلاعات النشاط الخدمي في المعهد، إن زيادة المؤشر جاءت مدفوعة بارتفاع مؤشر النشاط التجاري إلى 55 نقطة ومؤشر الطلبات الجديدة إلى 56 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ بداية العام.
لكن التقرير أشار في المقابل إلى استمرار الضغوط في سوق العمل، إذ ظل مؤشر التوظيف في نطاق الانكماش عند 46.5 نقطة للشهر الثالث على التوالي، كما هبط مؤشر الطلبيات المتراكمة إلى 40.4 نقطة، في أدنى مستوى منذ مايو 2009.
أما أسعار المدخلات فظلت مرتفعة عند 69.2 نقطة، لتسجل أطول سلسلة من القراءات فوق مستوى 60 نقطة منذ 2023، في إشارة إلى استمرار الضغوط التضخمية.
وذكر المعهد أن 12 صناعة خدمية سجلت نمواً في أغسطس، بقيادة قطاعات المعلومات وتجارة الجملة والفنون والترفيه والنقل والتعليم، فيما انكمشت أربعة قطاعات أبرزها الإقامة والخدمات الغذائية والإنشاءات.
وأشار عدد من الشركات المشاركة في المسح إلى أن الرسوم الجمركية أصبحت عاملاً رئيسياً في قرارات التسعير وإدارة سلاسل التوريد، مع سعي البعض إلى تكثيف الواردات قبل الزيادات المحتملة في التكاليف.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: