قال الرئيس الروسي، إن اقتصاد بلاده يتمتع بعلاقات متوازنة مع العديد من الدول، بينها الصين والهند وإندونيسيا، مشيرًا إلى أن شركات غربية عديدة تتطلع للعودة إلى السوق الروسية بمجرد رفع القيود السياسية المفروضة.
وأوضح "فلاديمير بوتين" خلال المنتدى الاقتصادي في مدينة "فلاديفوستوك" الجمعة، أن موسكو تبحث مع بكين تعزيز التعاون الثلاثي في مشروعات القطب الشمالي، مشيرًا إلى أن روسيا تلقت أيضًا مقترحات من شركات أمريكية للعمل في ألاسكا.
وأضاف أن الحكومة الروسية تعتزم منح مناطق الشرق الأقصى والقطب الشمالي نظامًا تفضيليًا للأعمال اعتبارًا من عام 2027، يشمل تخفيضات ضريبية، بما يهدف إلى تعزيز الاستثمارات وتحفيز النشاط الاقتصادي في هذه المناطق.
وأشار إلى أن مشروع خط أنابيب "سيبيريا-2" الموجه للصين يعتمد على صيغة تسعير مماثلة لتلك المطبقة على صادرات الغاز إلى أوروبا، بحسب "رويترز".
واختتم "بوتين" بالتأكيد على أن روسيا والصين تمتلكان مصالح مشتركة وقيمًا متقاربة، لافتًا إلى أن زيارته الأخيرة إلى بكين أسفرت عن توقيع مذكرة تعاون حول مشروع ضخم جديد للغاز، وصفه بأنه أحد أكبر مشروعات الطاقة في العالم.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: