ترى شركتا "إكسون موبيل" و"شيفرون" الأمريكيتان أن شهية الصين لاستيراد الغاز الطبيعي المسال ستظل قوية، حتى إذا نجحت روسيا في مد خط أنابيب إضافي نحو بكين.
وقال "بيتر كلارك" نائب الرئيس التنفيذي في "إكسون موبيل" في تصريح لوكالة "بلومبرج"، إن الصين – باعتبارها أكبر مستهلك للفحم في العالم – ما زال أمامها طريق طويل للتحول إلى مصادر وقود أنظف مثل الغاز الطبيعي في توليد الكهرباء والصناعة.
ومن جانبه، أوضح "فريمان شاهين" الرئيس العالمي لأعمال الغاز في "شيفرون"، أن بكين ستسعى إلى تنويع مصادر الإمدادات لتفادي الاعتماد المفرط على الغاز الروسي، على غرار ما حدث سابقًا في أوروبا.
ورغم توقعات محللين بأن تقلص مشاريع خطوط الأنابيب الروسية المحتملة بعد 2030 الطلب الصيني على الغاز المسال، فإن شركات الطاقة الأمريكية الكبرى لا تزال متفائلة.
وأضاف "كلارك": كلما جلبتَ المزيد من إمدادات الغاز عبر الأنابيب إلى الصين، قد ترى استجابة في الطلب، لأن هناك أسواقاً داخلية غير متصلة حالياً، ومع دخول الإمدادات تظهر مستويات جديدة من الطلب.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: