ارتفعت الأسهم الصينية مع تحوّل السيولة بعيدًا عن السندات الحكومية، مدعومة بمؤشرات على تباطؤ انكماش أسعار المنتجين، إضافة إلى قواعد جديدة لصناديق الاستثمار عززت الإقبال على الأسهم على حساب أدوات الدخل الثابت.
وعند إغلاق تعاملات الأربعاء، ارتفع مؤشر "شنتشن المركب" بنحو 0.3% عند 2407 نقاط، فيما أضاف "شنغهاي المركب" 0.15% عند 3812 نقطة، وصعد "سي إس آي 300" بنسبة 0.2% ليغلق عند 4445 نقطة.
بينما استقرت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الصينية لتتداول عند 7.1213 يوان، في تمام الساعة 12:03 مساء بتوقيت مكة المكرمة.
وتعرضت جميع آجال السندات للبيع، لكن الضغوط الأكبر طالت السندات طويلة الأجل، حيث هبطت العقود الآجلة لسندات الخزانة الصينية لأجل 30 عامًا بما يصل إلى 0.9% مسجلة أدنى مستوياتها في أربعة أشهر، لتواصل مسار الضعف الممتد منذ أسابيع بعد انتهاء موجة صعود استمرت عامين.
وأظهرت البيانات الصادرة اليوم تباطؤ انكماش أسعار المنتجين في الصين في أغسطس، مما يُشير إلى أن جهود بكين للحد من المنافسة المفرطة وخفض الأسعار في القطاعات الصناعية الرئيسية بدأت تُؤتي ثمارها، بحسب "رويترز".
يأتي هذا بعدما طرحت هيئة الأوراق المالية الصينية مسودة لإصلاح صناديق الاستثمار تشمل خفض الرسوم وتوجيه السيولة نحو صناديق الأسهم لدعم تمويل الابتكار التكنولوجي، فيما تجعل هذه الخطوة تداول السندات قصيرة الأجل أكثر تكلفة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: