بندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية
كشف بندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية، عن مجموعة من القطاعات ذات الأولوية التي يُتوقع أن تشهد تعاونًا أوسع بين السعودية وجنوب إفريقيا خلال الفترة المقبلة، أبرزها قطاعات الطاقة المتجددة، والتعدين، والأدوية، والسياحة، وقطاع السيارات.
وقال الخريف في ردّه على سؤال أرقام على هامش ملتقى الأعمال السعودي الجنوب الإفريقي، إن هذه القطاعات تمثل فرصًا كبيرة للتعاون، مؤكدًا أن هناك إمكانية للعمل المشترك في مجالات أخرى أيضًا مثل قطاع التشييد والبناء الذي يشهد استثمارات متبادلة، لكن الأولوية حاليًا للقطاعات التي تم تحديدها، مع توقع تعزيز الشراكات فيها خلال العام المقبل.
وأضاف أن العمل بين المملكة وجنوب إفريقيا شهد تحركًا ملموسًا بعد زيارة رئيس جنوب إفريقيا عام 2022، معربًا عن وجود طموحات مشتركة كبيرة خاصة في قطاع التعدين.
وأشار الى أن جنوب إفريقيا سبقت المملكة بعدة سنوات في مجالات التعدين، ما يجعلها شريكًا مثاليًا لاستقطاب شركات وخبرات متخصصة في خدمات وتقنيات التعدين، إضافة إلى الشراكات بين المستثمرين السعوديين ونظرائهم الجنوب إفريقيين لدعم هذا القطاع في المملكة.
وأوضح الخريف أن اللقاء شهد عرض برنامج واضح وعملي للقطاع الخاص، تم خلاله مناقشة التمويل، تسريع التراخيص والسياسات، وتوضيح برامج المملكة، مع التأكيد على تحويل هذه النتائج إلى واقع قريبًا.
وعن فرص الاستثمار الصناعي، شدد الوزير على أن قطاعي السيارات وصناعة الأدوية يمثلان مجالات ذات فرص كبيرة، فيما أشار إلى إمكانيات التكامل بين الموارد الطبيعية في جنوب إفريقيا وقدرات التصنيع بالمملكة، لافتًا إلى الموقع الجغرافي للمملكة وقطاع الطاقة كعوامل تؤهلها لتكون منافسًا عالميًا.
كما كشف عن مشاريع مشتركة قائمة بين الشركات السعودية ونظيراتها الجنوب إفريقية، أبرزها التعاون في قطاع اللحوم الحلال، والتعدين، وبناء قاعدة صناعية مرتبطة بالسيارات، مضيفاً أن المملكة تعمل على تسهيل أي تحديات تواجه هذه المشاريع لدعم نموها.
وحول صناعة الهيدروجين في المملكة، أشار إلى مشروع الهيدروجين الضخم الذي يستهدف التصدير ويستفيد منه القطاع الصناعي في المدينة الصناعية المقامة في نيوم، موضحًا أن المشروع سيكون من أكبر منتجي الهيدروجين عالميًا قريبا.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: