ذكر جي بي مورغان في تقريره أن قيام الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة فى سبتمبر الحالي بنحو 25 نقطة أساس إلى 4% مقابل 4.25%، يعد أول خفض منذ ديسمبر الماضي، لافتا إلى أن الأسواق قد ارتفعت من بعد القرار إلى مستويات قياسية جديدة، وسجلت الشركات ذات رأس المال الصغير أرقاما قياسية منذ 2021.
وأشار إلى أنه رغم ذلك، فإنها ترى أن هناك العديد من الفرص خارج الولايات المتحدة، مرجعة ذلك إلى ثلاثة أسباب، يتمثل السبب الأول فى أن التقييمات فى الولايات المتحدة تعتبر مرتفعة مقارنة مثلا أوروبا والأسواق الناشئة، بينما يتمثل السبب الثاني في تركز معظم القيادة فى مجموعة صغيرة من الشركات، والتي تقع معظمها تحت قطاع التكنولوجيا والاتصالات.
وتابع أن أهم 10 أسهم تستحوذ على نسبة 40% من مؤشر إس أند بي 500، و35% من الأرباح، مما يجعل للأسواق خارج الولايات المتحدة جاذبية أكثر للبحث عن تنويع أفضل فى الاستثمارات، أما السبب الثالث فيرجع إلى أن الدولار الأمريكي صار أكثر ضعفا، فاستطاعت الأصول المقرونة بالعملات الأخرى أن تماثل أو تتخطى أداء الأصول الدولارية خلال فترات انخفاض أسعار الفائدة، وخارج فترات الركود الاقتصادى.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: