تباطأت وتيرة نمو النشاط الخدمي في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى في 3 أشهر، مدفوعة بتراجع الطلب مع زيادة التكاليف بسبب الرسوم الجمركية المرتفعة.
وكشفت بيانات "إس آند بي جلوبال"، الثلاثاء، تراجع مؤشر مديري المشتريات الخدمي إلى 53.9 نقطة في سبتمبر، مقابل 54.5 نقطة في أغسطس، وهو أدنى مستوى في ثلاثة أشهر.
وفي المقابل، تراجع مؤشر القطاع الصناعي إلى 52 نقطة في سبتمبر، من 53 نقطة خلال الشهر الماضي، وهي أدنى قراءة في شهرين.
ليتراجع بذلك مؤشر مديري المشتريات المركب -الذي يشمل قطاعي الخدمات والصناعة معًا- إلى 53.6 نقطة في سبتمبر، من 54.6 نقطة خلال أغسطس، لكنه ظل أعلى 50 نقطة الفاصلة بين النمو والانكماش.
رغم هذا، أشارت الشركات في تقرير "إس آند بي جلوبال" إلى أن الرسوم الجمركية ساهمت في رفع التكاليف بشكل حاد، غير أن المنافسة وضعف الطلب حدّا من قدرتها على تمرير الزيادات إلى المستهلكين.
في المقابل، أبدت الشركات مزيدًا من التفاؤل بشأن المستقبل، مدفوعة بآمال في أن تسهم التخفيضات الأخيرة لأسعار الفائدة في تخفيف آثار الرسوم الجمركية وحالة عدم اليقين المرتبطة بالسياسات الاقتصادية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: