لم تعد شركة "شيفرون" قادرة إلا على تصدير نحو نصف إنتاج مشاريعها المشتركة في فنزويلا، بعد قواعد الترخيص الأخيرة التي وضعتها وزارة الخزانة الأمريكية، وفقاً لما ذكرته وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر مطلعة.
وأصدرت واشنطن في أواخر يوليو تصريحاً مقيداً يسمح لـ "شيفرون" بمواصلة العمل في فنزويلا وتصدير الخام إلى الولايات المتحدة، لكنها منعت أي مدفوعات نقدية لحكومة الرئيس "نيكولاس مادورو".
وأوضحت المصادر أن التراخيص المقيدة الجديدة تعني أن كميات أقل من الخام الفنزويلي الثقيل والعالي الكبريت ستتجه إلى ساحل الخليج الأمريكي، بعد أن كان الترخيص السابق الذي حصلت عليه "شيفرون" في 2022 يسمح لها بتصدير كامل الإنتاج وتسديد المستحقات للحكومة الفنزويلية نقداً.
من جانبها، أكدت "شيفرون" في تعقيب للوكالة التزامها بالقوانين الأمريكية وأنشطتها الدولية، بما في ذلك العقوبات على فنزويلا، لكنها لم تذكر تفاصيل إضافية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: