اوضحت الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية والرئيس التنفيذي بالوكالة للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبك) وضحة أحمد الخطيب أن السنوات الأخيرة شهدت تنامياً متسارعاً في استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأمام فوائده التي تنعكس بشكل إيجابي لصالح تطوير الأعمال في العديد من المجالات، ومنها بطبيعة الحال صناعة النفط والغاز، إلا أن هناك في الجانب الآخر بعض السلبيات والمخاطر، التي يجب الوعي بها من قبل المستخدمين، واتخاذ ما يلزم من احتياطات وإجراءات لتجنب التعرض لتأثيراتها.
واضافت قائلة: بالنسبة لنا في "البترول الوطنية" و"البترولية المتكاملة"، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم في تطوير أدائنا، وتعزيز مسيرتنا للتحول الرقمي، وهذا ما لمسناه بالفعل من خلال الابتكارات والمواهب والأفكار التي عرضت في شهر أبريل الماضي، ضمن فعالية الهاكاثون الخامس.
في مقابل الفرص والمزايا العديدة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، فإنه يطرح كذلك تحديات جدية تتعلق بالسلامة والأمن وحماية البيانات، وللتعامل المثمر معها بادرت دائرة تقنية المعلومات في "البترول الوطنية" إلى وضع حوكمة ومعايير شاملة للذكاء الاصطناعي، وقد تم اعتمادها مؤخرا من قبل الإدارة العليا، بعد الرجوع إلى أفضل الممارسات والمعايير العالمية.
نحن حريصون على أن يكون تعاملنا مع الذكاء الاصطناعي في إطار حلول عملية مناسبة وجديرة بالثقة، تكفل لنا تحقيق الأمان اللازم والاعتمادية، وذلك تحت إشراف لجنة التحول الرقمي في الشركة وفرقها التابعة.
كما ندعو الجميع إلى التعامل مع بيانات الشركة بوعي ومسؤولية، والتأكد من عدم مشاركتها أو تحميلها على منصات ذكاء اصطناعي غير مصرح بها، ولهذا الغرض أطلقنا حملة توعوية، تشرح طرق الاستخدام الآمن والمسؤول لتقنية الذكاء الاصطناعي في عملياتنا، نثق تماماً بأنكم سوف تتفاعلون بشكل إيجابي وحريص مع مضمون وأهداف هذه الحملة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: