تستلم شركة لاتام للطيران طائرات E195-E2 التي طلبتها من إمبراير، «بسرعة نسبية»، وتتوقع أن تسمح لها هذه الطائرات بإضافة ما بين 25 و30 وجهة جديدة في البرازيل.
وقال جيروم كادييه، الرئيس التنفيذي لشركة لاتام البرازيل: «سيتم تسليم جزء كبير منها العام المقبل، بنهاية العام، ثم جزء آخر في عام 2027»، مضيفاً أن الشركة ستقرر في غضون 6 أشهر المسارات التي ستُسيّرها الطائرات.
وتُعدّ الوحدة البرازيلية لشركة لاتام، ومقرها تشيلي، شركة الطيران الأولى في البلاد من حيث الحصة السوقية.
ويوم الاثنين، حققت شركة إمبراير البرازيلية صفقةً تاريخيةً في سوقها المحلي، حيث أعلنت عن طلبٍ مؤكدٍ لشراء 24 طائرة من طراز E195-E2، مع خيارات شراء 50 طائرة أخرى، ما رفع أسهم شركة صناعة الطائرات.
تمثل هذه الصفقة طلباً جديداً طال انتظاره لطائرات إمبراير من الجيل الثاني في البرازيل، التي كانت حكومتها تضغط من أجل البيع، ستنشر لاتام، ومقرها تشيلي، الطائرات الجديدة في البداية لعملياتها البرازيلية.
وقالت الشركتان في بيانٍ مشترك إن تسليم الطلبات المؤكدة البالغ عددها 24، والتي تبلغ قيمتها نحو 2.1 مليار دولار بأسعار القائمة، سيبدأ في النصف الثاني من عام 2026.
ستنضم لاتام إلى شركة الطيران المنافسة أزول في تشغيل طائرة إمبراير E195-E2 في أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية، كانت آخر طلبية مؤكدة لشركة أزول لشراء الطائرات عام 2018.
كشف الرئيس التنفيذي لشركة إمبراير، فرانسيسكو غوميز نيتو، لأول مرة في مقابلة مع رويترز العام الماضي أن الشركة تجري محادثات مع شركة لاتام بشأن طلب محتمل.
وأكدت الشركة لاحقاً أنها تدرس ضم طائرات جديدة أصغر حجماً إلى أسطولها، وأشارت إلى طائرتي إمبراير E2 وإيرباص إيه 220، اللتين تتنافسان بشكل مباشر في قطاع الطيران الإقليمي بسعة تصل إلى 150 مقعداً لكل طائرة.
ارتفعت أسهم إمبراير بنسبة تقارب 4% في تعاملات ساو باولو الصباحية، وقال محللو جي بي مورغان إن هذا الإعلان يعزز توقعاتهم المتفائلة بشأن شركة صناعة الطائرات، حيث يستمر تراكم الطلبات التجارية لديها في النمو بوتيرة قوية.
وقال غوميز نيتو يوم الاثنين: «نحن فخورون للغاية بأن مجموعة لاتام اتخذت الخيار الأمثل لتعزيز الربط في المنطقة»، تبحث الوحدة البرازيلية لشركة لاتام، شركة الطيران الأولى في البلاد من حيث الحصة السوقية، عن سبل لتوسيع أسطولها في ظلّ فترات التسليم الطويلة للطائرات ضيقة البدن من شركتي إيرباص وبوينغ.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: