نبض أرقام
02:35 م
توقيت مكة المكرمة

2025/09/27
2025/09/26

ترامب يحضّ مايكروسوفت على إقالة مسؤولة سابقة في إدارة بايدن

10:53 ص (بتوقيت مكة) أ ف ب

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجموعة "مايكروسوفت" الجمعة إلى إقالة مسؤولة الشؤون العالمية لديها ليزا موناكو التي تولت مناصب رفيعة في إدارات ديموقراطية.


وقال ترامب على "تروث سوشال" "برأيي، يتعيّن على مايكروسوفت أن تنهي فورا توظيف ليزا موناكو".


وتحرّك الرئيس الجمهوري منذ توليه السلطة في كانون الثاني/يناير لاتّخاذ تدابير انتقامية بحق من يعتبرهم أعداءه وخصومه السياسيين.


وتم توجيه تهمتين جنائيتين الخميس للمدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي المعروف بانتقاداته لترامب، وأعرب الرئيس الأميركي الجمعة عن أمله في محاكمة المزيد من خصومه.


وأشار ترامب في معرض دعوته "مايكروسوفت" إلى إقالة موناكو إلى أن الأخيرة شغلت منصب نائبة وزير العدل في عهد إدارة جو بايدن عندما رُفعت قضايا جنائية ضدّه.


وكتب أن "موناكو عُيّنت بقرار صادم رئيسة الشؤون العالمية لدى مايكروسوفت، وهو منصب رفيع جدا يُمكّنها من الوصول إلى معلومات شديدة الحساسية... امتلاك موناكو قدرة على الوصول كهذه هو أمر غير مقبول ولا يمكن السماح باستمراره".


وأضاف "إنها تشكّل خطرا على الأمن القومي الأميركي، خصوصا بالنظر إلى العقود الكبيرة بين مايكروسوفت وحكومة الولايات المتحدة".


وأشار إلى أن "الحكومة الأميركية جرّدتها مؤخرا من جميع تصاريحها الأمنية ومنعتها من الوصول إلى معلومات وكالة الأمن القومي الاستخباراتية وكل الممتلكات الفدرالية".


استُهدف ترامب بعدة تحقيقات بعدما غادر البيت الأبيض في 2021.


ودهم مكتب التحقيقات الفدرالي منزله في مارالاغو عام 2022 في إطار تحقيق بشأن سوء تعامله مع وثائق سريّة فيما اتهمه المحقق العدلي الخاص جاك سميث بالتخطيط لقلب نتائج انتخابات العام 2020.


ولم تصل أي من القضيتين إلى مرحلة المحاكمة وأسقطهما سميث بعد فوز ترامب في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2024، بما يتوافق مع سياسة وزارة العدل القائمة على عدم ملاحقة رئيس قضائيا وهو في منصبه.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.