أشاد الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، "جينسن هوانج"، بقرار إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" فرض رسوم قدرها 100 ألف دولار على تأشيرة العمل "إتش1-بي"، محذرًا في الوقت نفسه من أنها قد تعرقل تدفق المواهب إلى الولايات المتحدة.
وأوضح "هوانج" في مقابلة نُشرت الجمعة، أن السياسة الجديدة قد تحد من الهجرة غير الشرعية وتقلل من إساءة استخدام برنامج التأشيرات، لكنها تضع في المقابل عائقًا كبيرًا أمام الكفاءات الشابة، بحسب ما نقل موقع "بيزنس إنسايدر".
وأشار "هوانج" إلى أن الرسوم المرتفعة تمنح شركات التكنولوجيا الكبرى ميزة على حساب نظيرتها الناشئة، التي قد تجد صعوبة في تحمل تكلفة استقدام موظفين أجانب عبر هذه التأشيرة، مضيفًا أن واشنطن يجب أن تضع في اعتبارها أثر هذه السياسات على تدفق المواهب العالمية.
وأكد رئيس شركة الرقائق الأمريكية، أن تدفق العقول المبدعة إلى الولايات المتحدة يُعد مؤشرًا رئيسيًا على مستقبلها الاقتصادي والتكنولوجي، مشيرًا إلى أن رغبة الموهوبين في القدوم إلى أمريكا، ورغبة الطلاب المتفوقين في البقاء، يُعد بمثابة مؤشرات أداء رئيسية تعكس قوة البلاد.
يُذكر أن "إنفيديا" تعد من أكبر الشركات الأمريكية التي تعتمد على تأشيرات "إتش1-بي"، حيث سجلت أكثر من 1500 طلب للحصول على التأشيرة في العام المالي 2025، ضمن قوة عاملة تبلغ نحو 36 ألف موظف حول العالم.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: