شهدت مجموعة الشركات التي يرأسها الملياردير الأمريكي "إيلون ماسك" موجة من استقالات مسؤولين تنفيذيين كبار على مدار عام مضى، وسط شكاوى من الإرهاق نتيجة كثافة العمل، واستياء من تحركاته السياسية وتغير أولوياته الاستراتيجية.
وقالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" في تقرير نُشر الثلاثاء، إن عدداً من المسؤولين البارزين في قطاعات المبيعات والطاقة والسيارات بشركة "تسلا" غادروا مناصبهم.
كما شهدت فرق الروبوتات والذكاء الاصطناعي التي يعوّل عليها "ماسك" لتحقيق مستقبل الشركة عدداً من الاستقالات، فيما سجلت شركة الذكاء الاصطناعي التابعة له، "إكس إيه آي"، معدل دوران أعلى.
واستقال المدير المالي والمستشار العام بعد فترة قصيرة من توليهما المنصب، وأشارت مصادر مطلعة للصحيفة إلى أن وتيرة العمل في شركات "ماسك" تتسم بالاستمرارية على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع.
الأمر الذي يدفع بعض الموظفين إلى مغادرة العمل بدافع الإرهاق، أو عدم الرضا عن تغييرات استراتيجية مثل تقليص الاستثمارات في السيارات الكهربائية منخفضة التكلفة لصالح مشاريع الروبوتات والذكاء الاصطناعي.
وتزايدت أيضاً حالات الاستقالة بسبب مواقف "ماسك" السياسية المثيرة للجدل، بما في ذلك دعمه للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" وبعض الشخصيات اليمينية في أوروبا والولايات المتحدة، ما تسبب في انقسامات داخلية وأحاديث محرجة للموظفين مع أسرهم.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: