نبض أرقام
02:25 م
توقيت مكة المكرمة

2025/10/20
2025/10/19

رئيس الوزراء الأسترالي يلتقي ترامب في واشنطن الاثنين والمعادن الحيوية محور المناقشات

05:50 ص (بتوقيت مكة) أ ف ب

 يلتقي رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين في واشنطن حيث سيروج للمعادن الحيوية الوفيرة التي تملكها بلاده كوسيلة لتخفيف قبضة الصين على الإمدادات العالمية.
 

وتملك أستراليا احتياطات كبيرة من الليثيوم والكوبالت والمنغنيز وحتى المعادن النادرة التي تستخدم في منتجات حيوية مثل أشباه الموصلات والمعدات العسكرية والمركبات الكهربائية وطواحين الهواء.
 

وفي الوقت الراهن، تسيطر الصين على هذه السوق وبالتالي تُتَّهم باستغلال مكانتها للضغط على شركائها التجاريين، ما يثير قلق الولايات المتحدة.
 

في تشرين الأول/أكتوبر، هدد دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100% على الصين ردا على خفضها صادراتها من المعادن النادرة، لكنه خفف من حدة خطابه في وقت لاحق واتفق الجانبان على إجراء مفاوضات تجارية جديدة.
 

من جهتها، تخشى كانبيرا من نفوذ بكين المتزايد في المحيط الهادئ وتسعى إلى تقديم نفسها لواشنطن على أنها حليف مهم.
 

وكشف ألبانيزي الذي يتوقع أن يكون اللقاء مع الرئيس الأميركي "إيجابيا وبناء"، في نيسان/أبريل خطة لإنشاء احتياطي استراتيجي من المعادن الحيوية لشركاء أستراليا "الرئيسيين"، مثل الولايات المتحدة، من أجل المساهمة في تخفيف هيمنة الصين على إنتاج المعادن الحيوية العالمية.
 

وأكّد وزير الاقتصاد الأسترالي جيم تشالمرز في واشنطن الجمعة أن بلاده "لديها الكثير لتقدمه" في هذا المجال.

 

تعاون عسكري

 

من جهة أخرى، تسعى كانبيرا للحصول على دعم دونالد ترامب لاتفاق "أوكوس" الذي أبرمته عام 2021 مع واشنطن ولندن يقضي بتجهيز قواتها البحرية ثلاث غواصات أميركية على الأقل من طراز فرجينيا في غضون 15 عاما، والتكنولوجيا اللازمة لبناء سفنها الخاصة في المستقبل، بعدما طلب ترامب في حزيران/يونيو مراجعة الاتفاق للتأكد من أنه يتماشى مع سياسته "أميركا أولا".
 

وتشكل السفن التي تعمل بالطاقة النووية جوهر استراتيجية أستراليا الرامية إلى تحسين قدراتها على تنفيذ ضربات بعيدة المدى في المحيط الهادئ.
 

ويتوقع أن يكون موضوع "أوكوس" على جدول الأعمال الاثنين، إلى جانب الرسوم الجمركية، بعدما فرضت الولايات المتحدة على أستراليا رسوما إضافية بنسبة 10% على سلعها.
 

وقال جاستن باسي من المعهد الأسترالي للسياسة الاستراتيجية، وهو مركز بحوث ممول جزئيا من وزارة الدفاع الأسترالية "يرجح أن تكون الصين محور المناقشات، رغم أنه نادرا ما يتم ذكرها علنا: فالأوكوس والمعادن والتقنيات السيبرانية والحيوية هي مواضيع ذات أولوية، وكلها مرتبطة بالصين".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.