يواصل متحف اللوفر إغلاق أبوابه اليوم الإثنين بعد عملية سطو شهدها الأحد، سُرقت خلالها ثماني قطع نادرة من المجوهرات الملكية تعود للقرن التاسع عشر، وسط جدل متصاعد حول ضعف تأمين المتاحف الفرنسية.
وقالت إدارة المتحف في بيان على موقعها الإلكتروني اليوم، إن السلطات الفرنسية تواصل تحقيقاتها للعثور على الجناة الذين نفذوا العملية في وضح النهار، بعد وقت قصير من فتح المتحف أبوابه للزوار صباح الأحد.
وبحسب مصادر مطلعة على التحقيق لوكالة "فرانس برس"، استغرقت عملية السرقة سبع دقائق فقط، تمكن اللصوص خلالها من الاستيلاء على قطع ثمينة بينها تاج الإمبراطورة "أوجيني"، وقلادة من الزمرد والألماس أهداها "نابليون" لزوجته "ماري لويز".
وأوضح وزير الداخلية الفرنسي "لوران نونيز" أن منفذي السرقة كانوا على درجة عالية من الاحتراف، مرجحًا أن يكونوا من جنسيات أجنبية، فيما كشف عن أن نحو 60 محققًا يباشرون العمل على القضية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: