قال فيصل المهيدب، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر لمواد البناء، إن شركة مصدر تم تأسيسها في عام 1970م، وتعمل في 29 مدينة في المملكة ولديها حالياً 104 فروع.
وقال المهيدب في لقاء مع أرقام، على هامش مشاركته في المؤتمر السعودي الدولي الثالث للحديد، إن هناك فرصاً كثيرة في القطاع، حيث يستمر النمو في ظل الرؤية، وهناك نموٌ قادم، فنحن نعيش في العصر الذهبي لقطاع مواد البناء والإنشاءات في المملكة.
وذكر أن حجم قطاع الإنشاءات في المملكة يتجاوز 400 مليار ريال سنوياً، موزعاً على ثلاث شرائح رئيسية تشمل المواد الأساسية، والخدمات المساندة، والبنية التحتية.
وقال إن قيمة سوق المواد الأساسية مثل الحديد والأخشاب والألمنيوم تبلغ نحو 200 مليار ريال، فيما يُقدّر حجم قطاع الخدمات المساندة (كالإشراف والهندسة) بنحو 140 إلى 150 مليار ريال، بينما يشكل قطاع البنية التحتية ونقل المعدات ما يقارب 70 مليار ريال.
وبيّن أن المملكة تشهد نمواً مستمراً في الطلب على الحديد، إذ يبلغ إجمالي الاستهلاك السنوي نحو 14 مليون طن، منها 10 ملايين طن يتم إنتاجها محلياً، بينما يتم استيراد حوالي 4 ملايين طن من الخارج.
وأشار إلى أن قطاع الحديد المحلي ينقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية، هي: المنتجات الطويلة المستخدمة في التشييد والبناء، ويشهد نمواً متوسطاً، والمنتجات المسطحة التي تدخل في الصناعات والنمو فيها كبير، والحديد الخاص المستخدم في القطاعات المتخصصة التي تستخدم في القطاعات العامة مثل الصناعات العسكرية والفضاء والسيارات ومحركات الغاز والتوربينات
وتوقّع أن يسجل قطاع المنتجات المسطحة نمواً سنوياً يتجاوز 7%، مقارنة بنمو يتراوح بين 4-5% في قطاع المنتجات الطويلة، مدعوماً بالتوسع الصناعي والطلب على المنتجات التحويلية في السوق.
ولفت إلى أن التحديات التي تواجه قطاع الحديد ترتبط بالعوامل العالمية، نظراً لكونه صناعة ذات طابع دولي تتأثر بأسعار وتوجهات الأسواق العالمية، مؤكداً أن الفرص لا تزال قوية في ظل المشاريع الكبرى التي يجري تنفيذها في الرياض والبحر الأحمر وجدة والمنطقة الشرقية.
وكان صندوق الاستمارات العامة قد أعلن في فبراير الماضي الاستحواذ على 30% من شركة مصدر لمواد البناء، وذلك من خلال زيادة رأس مال الشركة واكتتاب الصندوق في أسهم جديدة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: