عبد الإله الدريس الرئيس التنفيذي لشركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات
قال عبد الإله الدريس، الرئيس التنفيذي لشركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات، إن عوائد الصكوك ساهمت بنحو 6.3% من صافي الربح خلال الربع الثالث، بواقع 7.2 مليون ريال، فيما بلغت مساهمة الودائع البنكية 12.5 مليون ريال، أي ما يعادل 11% من صافي الربح، ليصل إجمالي مساهمة الصكوك والودائع إلى نحو 19.7 مليون ريال، تشكل ما نسبته قرابة 17.29% من صافي الأرباح.
وأضاف الدريس في لقاء مع أرقام تعليقًا على النتائج المالية، أن ارتفاع صافي الأرباح خلال الربع الثالث مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي يعود إلى زيادة المبيعات في قطاعي ناقل وبترول، بالإضافة إلى نمو إيرادات الودائع البنكية والعوائد على الصكوك، إلى جانب الإيرادات الأخرى.
وبين أن ذلك يأتي رغم ارتفاع المصاريف البيعية والعمومية والإدارية، وأعباء التمويل، وتراجع نتائج الاستثمار في المشروع المشترك.
وعزا الدريس ارتفاع المبيعات خلال الربع الثالث إلى اتساع شبكة المحطات، وتحسن أسعار النقل، بالإضافة إلى زيادة عدد الشاحنات ورفع كفاءة تشغيلها، إلى جانب تطوير إدارة المستودعات والخدمات اللوجستية.
وأشار إلى أن عدد المحطات التابعة للشركة بلغ 1231 محطة بنهاية الربع الثالث من العام الجاري، في حين بلغ إجمالي عدد الشاحنات نحو 1834 رأس شاحنة، منها 777 شاحنة مخصصة لنقل المنتجات البترولية، لافتا إلى أن التوسع في عدد المحطات أسهم في رفع إيرادات قطاع بترول بنسبة 33%، ما كان له أثر إيجابي على هوامش الربحية.
وبيّن أن الزيادة في مبيعات قطاع بترول بلغت نحو 1.65 مليار ريال خلال الربع الثالث، بينما سجل قطاع ناقل نموًا في المبيعات بنحو 56.4 مليون ريال، مؤكدًا أن كلا القطاعين ساهما بشكل متقارب في نمو الأرباح، بفضل التوسع في المحطات وزيادة عدد الشاحنات وتحسن أسعار النقل ورفع كفاءة التشغيل.
وتوقع الدريس أن تواصل الشركة أداءها على نفس المستوى خلال الربع الرابع من العام الجاري.
ووفق بيانات أرقام، ارتفعت أرباح شركة الدريس إلى 313.6 مليون ريال بنهاية التسعة أشهر الأولى عام 2025 بنسبة قدرها 28%، مقارنة بأرباح قدرها 244.5 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2024، فيما ارتفعت أرباح الربع الثالث بنسبة 34 % إلى 113.8 مليون ريال.
يشار إلى أن عدد المحطات التابعة للشركة كان قد بلغ 1200 محطة بنهاية الربع الثاني 2025.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: