يعتزم مسؤولو "قطر للطاقة" الاجتماع مع نظرائهم في باكستان الأسبوع المقبل للتوصل إلى اتفاق بشأن مطالب الحكومة الباكستانية بخفض شحنات الغاز العام المقبل مع تراجع الطلب.
ويُرتقب إجراء المحادثات مع مسؤولين من "باكستان ستيت أويل" (Pakistan State Oil) يومي الإثنين والثلاثاء، إذ تطالب الحكومة الباكستانية قطر بإرجاء 24 شحنة أو إعادة بيعها في السوق العالمية نظراً لانخفاض احتياجات الطاقة، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن المعلومات غير متاحة للعلن.
انخفاض الطلب على الغاز والكهرباء
رغم أن هذا اللقاء يُعد اجتماعاً دورياً مقرراً لمناقشة إمدادات العام المقبل، فإنه يحظى بمتابعة دقيقة من التجار نظراً لحجم الشحنات التي تطالب إسلام آباد بخفضها.
تُعد قطر أكبر مورد للغاز المُسال إلى باكستان، ويجري شراء كل الشحنات بموجب عقود طويلة الأجل.
انخفض الطلب على الغاز والكهرباء في باكستان منذ اضطُرت الحكومة لرفع الأسعار المحلية للحصول على قروض من صندوق النقد الدولي، في خطوة تهدف إلى خفض ديون المرافق، كما أسهمت طفرة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في خفض استهلاك الغاز.
وقال وزير البترول الباكستاني، علي برفيز مالك، لـ"بلومبرغ" إن الشركة المستوردة المملوكة للدولة تنسق حالياً مع قطر، كما أشار في بيان إلى أنه يجب على الحكومة وضع خطة نهائية لإمدادات العام المقبل بحلول 15 نوفمبر.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: