كمال أحمد إسماعيل شريك مؤسس وإداري في شركة حديد الوطنية
كشف كمال أحمد إسماعيل، شريك مؤسس وإداري في شركة "حديد الوطنية"، أن الشركة تعتزم البدء خلال عام 2026 في استيفاء متطلبات الإدراج في السوق المالية السعودية، تمهيدًا للإدراج في تداول عام 2027.
وأشار كمال في لقاء مع أرقام، على هامش مشاركة حديد الوطنية في المؤتمر السعودي الدولي الثالث للحديد، إن الشركة رفعت طاقتها الإنتاجية المركبة إلى مليون طن سنويًا، بعد بدء التشغيل التجاري لمصنعها الجديد في يوليو 2025 بطاقة إنتاجية تبلغ 600 ألف طن سنويًا.
وأوضح أن المصنع الجديد صُمم لإنتاج حديد التسليح بأقطار تتراوح بين 10 و40 ملم، ولفائف أسلاك الحديد الملساء بأقطار تتراوح بين 5.5 و16 ملم، ولفائف حديد التسليح، بأقطار تتراوح بين 8 و16 ملم، وذلك استجابة لواقع السوق المحلي الذي يعاني من فائض في إنتاج حديد التسليح، مؤكدا أن تنويع المنتجات بات ضروريًا لتعزيز التنافسية واستدامة العمليات.
وبيّن أن الشركة ستحدد نسب المنتجات (حديد التسليح، ولفائف أسلاك الحديد الملساء، ولفائف حديد التسليح) في عام 2026 بناءً على احتياجات السوق، لافتًا إلى أن منتج لفائف أسلاك الحديد الملساء حقق أداءً جيداً منذ إطلاقه، وتعمل الشركة على رفع حجم إنتاجه شهريًا، على أن تصل إلى الطاقة القصوى له في النصف الثاني من 2026.
وحول خطط التصدير، أفاد كمال بأن منتجات الشركة تُباع حاليًا بالكامل داخل السوق المحلية، غير أن التوسع في الطاقة الإنتاجية سيفتح المجال أمام دخول أسواق خارجية، مضيفا أن لدى الشركة رخص تصدير جاهزة، وتعمل حاليًا على دراسة أسواق إقليمية واعدة، من أبرزها السوق السورية التي تشهد انطلاق مشاريع إعادة الإعمار، مستفيدة من سهولة النقل البري إليها.
ونوه بأن حديد التسليح لا يزال هو المنتج الأعلى طلبًا لدينا، يليه لفائف أسلاك الحديد الملساء، ثم لفائف حديد التسليح، مُشيرا إلى أن أسعار حديد التسليح حاليًا تتراوح بين 2000 و2050 ريالًا للطن، بينما تتراوح أسعار لفائف أسلاك الحديد الملساء بين 2150 و2200 ريالًا للطن.
وفيما يتعلق بتحديات المواد الخام، أوضح أن السوق المحلي يواجه شُحًا في توفر السكراب، ما دفع الشركة للبحث عن حلول بديلة تضمن استقرار سلسلة التوريد، مبينا أن من أبرز هذه الحلول استيراد السكراب واستخدام مادة HBI (الحديد المقولب الساخن) بخلطها بنسب معينة مع السكراب، لافتًا إلى أن السكراب سيشكّل النسبة الأكبر من التغذية، فيما تُستخدم مادة HBI بنسبة أقل، بما يوفر مرونة أكبر في التوريد، خاصة في ظل محدودية توفر السكراب محليًا.
وكان جميل السفاف، الشريك المؤسس والإداري لشركة "حديد الوطنية"، قد صرّح في وقتٍ سابق من عام 2022 في لقاء مع أرقام، بأن الشركة تستهدف إدراج أسهمها في السوق الرئيسية "تاسي" عقب تنفيذ خطة لتوسعة طاقتها الإنتاجية، متوقعاً آنذاك أن يتم الطرح في عام 2024.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: