أعلنت مجموعة Ooredoo ("Ooredoo") أنه، وبعد موافقة مجلس إدارتها، قامت بتحديث سياسة توزيع الأرباح لتعكس النطاق الجديد لنسبة التوزيع المستهدفة، حيث تمّ رفعها من 40%-60% إلى 50%-70% من صافي الربح المعدّل.
ويعكس هذا التحديث المركز المالي القوي للمجموعة، واستمرار التدفق النقدي، والتزامها الثابت بتحقيق قيمة أكبر لمساهميها.
وعلى مدى الأعوام الثلاثة الماضية، حافظت مجموعة Ooredoo بشكل مستمر على نسبة توزيع أرباح تقترب من الحد الأعلى لسياستها السابقة، أي نحو 60% تقريباً.
وبناء عليه، أجرى مجلس الإدارة مراجعةً شاملة لسياسة توزيع الأرباح الحالية تضمّنَت تقييماً مفصّلاً لجدوى زيادة نسبة التوزيع ومضامينها.
وقد أكّدت هذه المراجعة متانة المركز المالي للمجموعة، والذي يتميّز بسيولة قوية، وانخفاض الاعتماد على الديون، بالإضافة إلى استقرار الأرباح والتدفق النقدي.
وتهدف سياسة توزيع الأرباح، المعمول بها منذ العام 2019 والمحدَّثة اعتباراً من 29 أكتوبر 2025، إلى تحقيق توزيع أرباح مستدام وتصاعدي بنسبة تتراوح بين 50% و70% من صافي الربح المعدّل.
وتعليقاً على القرار، قال سعادة الشيخ/ فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس إدارة المجموعة:
"يسعدني أن أعلن بالنيابة عن مجلس الإدارة عن قرار تحديث سياسة توزيع الأرباح، والذي يعكس التزامنا الثابت بتحقيق قيمة أكبر لجميع مساهمينا."
وتابع سعادته: "بعد مراجعة دقيقة وشاملة من قبل مجلس الإدارة، نحن على ثقة بأنّ وضعنا المالي المتين المدعوم بسيولة قوية، وانخفاض الاعتماد على الديون، واستدامة التدفق النقدي يمكّننا من رفع نسبة الربح الموزّع للسهم مع الحفاظ على المرونة الضرورية للاستثمار في نموّنا المستقبلي.
ويأتي هذا القرار ليؤكد الأداء القوي للمجموعة والتزامنا المتواصل بمكافأة المساهمين على ثقتهم بنا ودعمهم لنا."
من جانبه، قال السيد/ عزيز العثمان فخرو، الرئيس التنفيذي للمجموعة:
"يعكس هذا التعديل أداءنا المالي القوي وثقتنا في استراتيجيتنا الهادفة إلى تحقيق النمو المستدام. حيث رفعت Ooredoo أرباحها السنوية للسهم الواحد بنسبة 160%، خلال الفترة الممتده بين عامَي 2020 و2024، الأمر الذي يعكس القيمة المضافه الكبيرة التي تحققت للمساهمين في اطار التوزيعات السابقه.
حيث يجسد نطاق التوزيع المُعزَّز نهجنا المتوازن في تحقيق القيمه ، من خلال مكافأة المساهمين مع ضمان الحفاظ على القدرة الكافيه للاستثمار في نمو الشركه ."
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: