أوصت وحدة إدارة الأصول بنك يو بي أس بزيادة المحفظة الاستثمارية من الأسهم الأمريكية والأسواق الناشئة، مقابل تخفيض حيازة الدولار الأمريكي، فيما أكدت أن "المعادن الثمينة" قد تحقق بعض الأرباح.
وأوصى "يو بي أس" أن انخفاض مديونية القطاع الخاص في الولايات المتحدة والاقتصادات المتقدمة الأخرى عاملاً أساسياً في التفاؤل بشأن مكاسب أسهم القطاع الخاص، رغم وجود العديد من الصدمات.
وقالت المذكرة : "نعتقد أن أهم سمة لهذه الدورة - والتي لا تحظى بالتقدير الكافي - هي قوة الميزانيات العمومية للقطاع الخاص، فبينما هناك قلق كبير بشأن تنامي الدين العام، وهو مصدر قلق مبرر على المدى الطويل"، إلا أن "يو بي أس" رأي أن "الجانب السلبي يتمثل في انخفاض حاد في مديونية القطاع الخاص وهو الأهم في الوقت الحالي".
وحذر البنك السويسري من خطورة ارتفاع الدين الحكومي، والذي لا يزال يُشكل خطراً طويل الأجل ولكنه "ليس تهديداً مباشراً للدورة الاقتصادية التى تتمسم بالمرونة" على حد وصف المذكرة.
وأوصى البنك بزيادة حيازة عملات الأسواق الناشئة ذات العائد المرتفع، بما في ذلك الريال البرازيلي والروبية الهندية والفورنت المجري، والتي تقدم جميعها أسعار فائدة حقيقية مرتفعة وتقييمات جذابة.
كما أوصى بزيادة المحفظة الاستثمارية في سوق الأسهم بشكل عام وخاصة في الأسواق الناشئة والسوق الأمريكي.
وحول عملة الدولار قالت المذكرة: "نواصل توقعاتنا السلبية تجاه الدولار الأمريكي، إذ نعتقد أن أسعار الفائدة الأمريكية لديها مجال للانكماش مقارنةً ببقية دول العالم، مع استمرار بنك الاحتياطي الفيدرالي في دورة تخفيف السياسة النقدية".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: