قال مسؤولون أوكرانيون اليوم الأحد إن هجمات جوية روسية خلال الليل أسفرت عن مقتل شخصين وانقطاع إمدادات الكهرباء عن منطقة دونيتسك بأكملها وعن عشرات الآلاف من سكان مناطق أخرى.
ومع اقتراب فصل الشتاء كثفت روسيا من الضربات بالصواريخ والطائرات المسيرة على شبكة الكهرباء، مما تسبب في حالات انقطاع للتيار وجعل طواقم الطوارئ في كييف تسابق الزمن لإصلاح الأضرار وإدارة فترات قطع للتيار.
ولقي الشخصان حتفهما في منطقة أوديسا بجنوب أوكرانيا، حيث قال مسؤولون إن الهجمات أصابت شاحنات بضائع، وذكرت السلطات في زابوريجيا أن التيار الكهربائي انقطع عن قرابة 60 ألف شخص في المنطقة الواقعة بجنوب شرق أوكرانيا.
وقال فاديم فيلاشكين حاكم منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا إن المنطقة بأكملها، حيث تتقدم روسيا في ساحة المعركة، تواجه انقطاعات طارئة للتيار الكهربائي بعد هجمات على البنية التحتية للطاقة.
وتزامنت الهجمات الروسية على منظومة الطاقة الأوكرانية مع هجوم روسي شرس يهدف في نهاية المطاف إلى السيطرة على المنطقة الصناعية، في ظل تعثر الجهود الدبلوماسية الرامية لإنهاء الحرب.
وذكرت وزارة الطاقة الأوكرانية في بيان أن الكهرباء انقطعت أيضا عن بعض سكان منطقتي تشيرنيهيف في الشمال وخاركيف في الشمال الشرقي.
وبشكل منفصل، ارتفع عدد قتلى هجوم جوي روسي أشعل النار في متجر بمنطقة دنيبروبتروفسك أمس السبت إلى أربعة، بينهم فتيان عمرهما 11 و14 عاما، وفقا للقائم بأعمال حاكم المنطقة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأحد إن روسيا أطلقت ما يقرب من 1500 طائرة مسيرة هجومية و1170 قنبلة جوية موجهة وأكثر من 70 صاروخا على أوكرانيا خلال الأسبوع الماضي على أهداف من بينها أبنية سكنية وبنية تحتية مدنية.
وينفي كلا الجانبين استهداف المدنيين في الحرب التي شنتها روسيا بغزو شامل لأوكرانيا عام 2022، لكن الآلاف قُتلوا في الصراع غالبيتهم العظمى من الأوكرانيين.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: