رفعت عائلة من ولاية ويسكونسن الأمريكية دعوى قضائية ضد شركة "تسلا"، تتهمها بأن مشكلة في تصميم أبواب سياراتها من طراز "موديل إس" تسببت في مقتل خمسة أشخاص العام الماضي، بعدما عجزوا عن الهروب من مركبة اشتعلت فيها النيران عقب اصطدامها بشجرة.
وتشير الدعوى، التي قدّمها أبناء الضحيتين "جيفري باور" و"ميشيل باور"، إلى أن الزوجين نجيا من الصدمة الأولى لكنهما احتُجزا داخل السيارة لأن الأبواب لم تُفتح، ما أدى إلى مقتلهما في الحريق الذي اندلع لاحقاً.
وأكد أحد الشهود أنه سمع صراخاً من داخل المركبة قبل أن تلتهمها النيران، فيما أشار تقرير الشرطة إلى أن تجمع الجثث في المقعد الأمامي يوحي بمحاولة يائسة للفرار.
واتهمت العائلة "تسلا" بالتقصير والإهمال في تصميم الأبواب، قائلة إن الشركة كانت على علم بالمخاطر المرتبطة بمقابض الأبواب الإلكترونية وباحتمال اشتعال بطاريات الليثيوم-أيون بعد الحوادث لكنها لم تتخذ أي إجراءات لمعالجتها.
تأتي هذه القضية ضمن سلسلة من الحوادث التي تخضع للتحقيق من قِبل الهيئة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة في أمريكا، والتي قالت في سبتمبر إنّها تراجع شكاوى تفيد بأن بعض مقابض الأبواب توقفت عن العمل بعد فقدان الطاقة، ما أدى إلى احتجاز الركاب داخل السيارة.
وأكد كبير المصممين في "تسلا"، "فرانز فون هولزهاوزن"، في تصريح لوكالة "بلومبرج"، أن الشركة تعمل على إعادة تصميم المقابض لجعلها أسهل استخداماً في حالات الذعر.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: