عبد العزيز العود الرئيس التنفيذي للمالية بمجموعة سبيماكو الدوائية
توقع عبد العزيز العود الرئيس التنفيذي للمالية بمجموعة سبيماكو الدوائية، أن تواصل الشركة مسار النمو الإيجابي خلال الربع الرابع من عام 2025 مدعومة بارتفاع مستويات الطلب في السوق المحلي وتوسع المبيعات الحكومية مع تحسن وتيرة التوريد، بالإضافة إلى استمرار الاستفادة من تحسين كفاءة التشغيل وزيادة إنتاجية خطوط التصنيع، مما سيدعم نمو الإيرادات واستمرار تحسن الربحية بنهاية العام.
وأوضح العود في لقاء مع أرقام، أن الارتفاع في الأرباح خلال الربع الثالث يعود بشكل رئيسي إلى تحسين المزيج البيعي وتوجيه الموارد نحو المنتجات الأعلى ربحية.
وأضاف أنه تم معالجة التحديات التشغيلية السابقة في بعض الأصناف وتحسين كفاءة المبيعات، مشيراً إلى رفع تشغيل الخطوط منخفضة الاستغلال لزيادة حجم المبيعات وتقليل التكاليف الثابتة، وهو ما انعكس إيجاباً على تحسن الهوامش التشغيلية وارتفاع ربحية الشركة الإجمالية.
وبين أن انخفاض الإيرادات بنسبة 7.2% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، يعود ذلك بشكل رئيسي إلى تراجع مبيعات القطاع الخاص بنسبة 18% نتيجة اشتداد المنافسة في السوق المحلي، وانخفاض قطاع التصدير بنسبة 36% بسبب ضعف الطلب في بعض الأسواق الإقليمية.
ولفت أن نمو هذين القطاعين انعكس إيجابًا على ربحية الشركة الإجمالية. وكان القطاع الحكومي الأكثر مساهمة في ربحية الشركة خلال الربع الحالي.
ولفت أن نمو القطاع الحكومي إلى جانب ارتفاع قطاع التصنيع التعاقدي ساهم في الحد من تأثير التراجع الكلي في الإيرادات، حيث بلغت مبيعات القطاع الحكومي 109.6 مليون ريال بزيادة 50% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، مدعومًا بتحسن الكفاءة التشغيلية ودعم المنتج المحلي وتوطين عدد من الأصناف الدوائية، أما قطاع التصنيع التعاقدي فقد حقق نموًا قويًا بنسبة 338% لتصل مبيعاته إلى 18.9 مليون ريال نتيجة زيادة اعتماد الشركات على المصانع الوطنية في عمليات الإنتاج.
وذكر أنه رغم الانخفاض المحدود في الإيرادات، ركزت الشركة على تحسين جودة الإيرادات، وهو ما انعكس بوضوح في تحسن صافي الربح مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق.
وحسب بيانات أرقام، ارتفعت أرباح الشركة السعودية للصناعات الدوائية، إلى 154.7 مليون ريال (قبل استبعاد حقوق الأقلية) بنهاية التسعة أشهر الأولى 2025، وبلغت أرباح الربع الثالث 43.6 مليون ريال.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: