قدمت "فورد" هذا العام "إكسبيديشن" المعاد تصميمها بتجديد شامل لأكبر سياراتها الرياضية متعددة الأغراض والتصميم الداخلي الأكثر فخامة وميزات تقنية جديدة، كما طرحت "جي إم سي" تحديثا لسيارتها "يوكون" لعام 2025، ورغم أنه ليس شاملاً فإنه يقدم تحسينات داخلية وتقنية.
مقارنات المحرك
تضم "إكسبيديشن" محرك شحن "في6" سعة 3.5 لتر في نسختين: يعمل الإصدار الأساسي بقوة 400 حصان، أما الأعلى أداءً قوته 440 حصانًا، ويقدر معدل استهلاك الوقود من قبل وكالة حماية البيئة الأمريكية عند 19 ميلاً (30.57 كيلومتر) للجالون.
أما "يوكون"، فينتج محركها "في8" الأساسي سعة 5.3 لتر قوة 355 حصانًا، أما المحرك سعة 6.2 لتر في الفئات الأعلى تصل قوته إلى 420 حصانًا، ويصل معدل استهلاك الوقود إلى 17 ميلاً (27.35 كيلومتر) للجالون تقريبًا.
التسارع
أجرى موقع "إدوموندز"، اختبارات أظهرت تسارع سيارة "إكسبيديشن" بمحرك "في 7" عالي الأداء من صفر إلى 60 ميلاً في الساعة في غضون 5.5 ثانية، أسرع بثانية واحدة من "يوكون" بمحركها "في8" الأكبر.
المساحات الداخلية
تستوعب كل السيارتين أكثر من خمسة ركاب، وأوضح "إدموندز" أن مساحة صف المقاعد الثالث استثنائية في السيارتين، وخاصة للبالغين طوال القامة، لكن نظريًا تعتبر "إكسبيديشن" أفضل بفارق طفيف، لكنّ السيارتين الرياضيتين متعددتي الأغراض مناسبتان تمامًا للعائلات الكبيرة رغم الاختلافات البسيطة بينهما.
رغم ذلك أشار الموقع إلى تفضيله لـ "إكسبيديشن" من حيث الراحة في الرحلات الطويلة، كما أنها تصدر ضوضاء أقل من الرياح وعلى الطرق السريعة مقارنة بـ "يوكون".
نظريًا، تشير مواصفات كل منهما إلى أن "يوكون" تتميز بمساحة أكبر للأمتعة، لكن في الاختبار تمكنت سيارة "فورد" من استيعاب المزيد من الأمتعة خلف الصف الثالث للمقاعد.
التكنولوجيا
تتميز "جي إم سي يوكون" بشاشة تعمل باللمس بقياس 16.8 بوصة، ولوحة عدادات رقمية 11 بوصة، وأشاد بها "إدموندز"، لكنه رغم ذلك منح سيارة "فورد" تقييمًا أعلى، إذ تضم شاشة 13.2 بوصة تعمل بتناغم من شاشة عريضة 24 بوصة تعمل كلوحة عدادات مدمجة، وشاشة ثانوية.
وتضم كلتا السيارتين تقنية مساعدة القيادة بدون استخدام اليدين على الطرق السريعة، والتي تسمى "سوبر كروز" في سيارة "جي إم سي" و"بلو كروز" في "فورد" وكلاهما فعال وموثوق، لكن "يوكون" أفضل بصورة طفيفة بفضل عجلة القيادة المضيئة التي توضح تمامًا متى يعمل النظام أو متى يحتاج انتباه السائق.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: