تواجه شركة "أوبن إيه آي" سبع دعاوى قضائية جديدة في ولاية كاليفورنيا تتهمها بأن تطبيق الدردشات المدعومة بالذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي" ساهم في حالات انتحار وأضرار نفسية متعددة لمستخدمين.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الدعاوى تزعم أن الشركة استعجلت في طرح نموذجها (GPT-4o) من دون إجراء اختبارات سلامة كافية، في خطوة وصفها المحامون بأنها تكرار لأخطاء شركات التواصل الاجتماعي التي أطلقت منتجاتها دون ضوابط فعّالة.
وتشير الدعاوى إلى أن النموذج الجديد صُمّم عمداً بخصائص مثل "الذاكرة"، و"محاكاة التعاطف"، وردود الفعل "المفرطة في الإيجابية"، بهدف زيادة تفاعل المستخدمين وتعزيز اعتمادهم العاطفي على النظام.
وتقول عائلات الضحايا، بحسب الصحيفة، إن "شات جي بي تي" أدى إلى استبدال الروابط الإنسانية الحقيقية بعلاقات افتراضية، ما زاد من العزلة والإدمان والأوهام وانتهى الأمر ببعض المستخدمين إلى الانتحار.
ولم تُعلق "أوبن إيه آي" على الدعاوى أو تقرير الصحيفة حتى الآن، بينما أشار الرئيس التنفيذي "سام ألتمان" في منشور سابق على منصة "إكس" إلى أن الشركة "خففت القيود بعد تطوير أدوات جديدة تقلل من المخاطر على الصحة النفسية".
وفي اليوم نفسه الذي قُدمت فيه الدعاوى، أطلقت الشركة وثيقة بعنوان "خطة سلامة المراهقين" تتضمن مقترحات لتعزيز الضوابط الموجهة لصناع السياسات، كما أضافت أدوات رقابة أبوية وتشديدات على نظام الأمان.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: