شعار شركة الدار العقارية
أعلنت شركة الدار العقارية ومناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، عن إتمام اتفاق تستحوذ بموجبه الدار على أصلين صناعيين ولوجستيين مقابل 570 مليون درهم.
وقالت الدار في بيان لها، إن صفقة الاستحواذ التي أُبرِمت مع موانئ أبوظبي، تشمل مرفقين مشيدين حسب الطلب بمواصفات متقدمة ويُعتبران من المرافق الصناعية واللوجستية الأكثر تطوراً من نوعهما في المنطقة، طورتهما مجموعة كيزاد ومؤجّرين حالياً لشركتي "نون" و"إمتيل".
وأضافت أن "مركز نون للتوزيع وإيفاء الطلبات"، الذي أُنجز في مارس 2025، يمتد على مساحة تزيد على 115 ألف متر مربع، وهو يُشكّل المركز الرئيسي للشركة لإدارة وتلبية طلبات متعامليها في دولة الإمارات العربية المتحدة، أما مرفق شركة "إمتيل"، الذي اكتمل بناؤه في يونيو 2024، فيتكوّن من مساحات تصنيع ومناطق لوجستية تمتد على 21 ألف متر مربع، ويُستخدم هذا المرفق قاعدةً إقليمية للشركة لإنتاج وتوزيع حلول شبكات الألياف البصرية والأنابيب الخاصة بها.
وبينت الشركة أن هذه الصفقة تنسجم مع استراتيجيتها في قطاع العقارات الصناعية واللوجستية، وذلك عبر تنفيذ عمليات استحواذ وانتقاء مشاريع تطوير نوعية، لافتة إلى أنها ستُسهم، فور إنجازها، في توسيع الحضور اللوجستي للشركة، وهو ما يدعم طموحاتها في تأسيس منصة متوازنة وقابلة للنمو في أبوظبي ودبي.
يُذكر أن هذه الأصول الجديدة تنضم إلى محفظة الدار اللوجستية التي تضم حالياً أصولاً استراتيجية، منها "ملتقى أعمال أبوظبي"، و"مجمع المركز الصناعي"، ومشروع "سنترال لوجيستكس" الواقع في "مجمع دبي للاستثمار". كما تُضاف إلى المشاريع التطويرية القائمة التي تعمل عليها الدار حالياً في كلٍ من "دبي الجنوب" و"مجمع الصناعات الوطنية".
وأشارت مجموعة موانئ أبوظبي في بيان منفصل، إلى أن الأراضي المقامة عليها هذه الأصول مؤجرة حالياً بموجب اتفاقيتي مساطحة لمدة 50 عاماً.
وبينت أبوظبي للموانئ أن عملية التخارج تنسجم مع نموذج أعمالها، القائم على الإدارة الاستباقية لمحفظتها المتنوعة عبر مختلف قطاعات الأعمال، في إطار استراتيجيتها لتسييل الأصول غير الأساسية عند توفر الفرص المناسبة، مشيرة إلى أنه سيتم توظيف عوائد الصفقة المنجزة خلال الربع الرابع من عام 2025 في خفض المديونية وتعزيز المركز المالي للمجموعة.
الدار العقارية - الاستحواذ على أصول لوجستية من موانئ أبوظبي
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: